رياضة

في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو

العراق يشارك بأربعة رياضيين والآمال تعلق على كرة القدم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل تمر المشاركة العراقية هذه المرة مرور الكرام مثل المشاركات السابقة؟ تساؤل يوضع أمام اللجنة الاولمبية التي تستعد للمشاركة في ريو 2016 بأربعة رياضيين في وقت يعلق المسؤولون الآمال على منتخب كرة القدم.

وتمكن أربعة رياضيين عراقيين من انتزاع بطاقات رسمية للمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية، وذلك في فعاليات رفع الإثقال والجودو والتجذيف والملاكمة بعد ما كان العراق يعتمد على بطاقات الدعوة في المشاركات السابقة.

ورياضيو الفعاليات الفردية الأربعة هم سلوان جاسم وحسين علي ومحمد رياض ووحيد عبد الرضا، فضلا عن المنتخب الاولمبي لكرة القدم الذي ينتظر أيضا مهاما صعبة أمام منتخبات البرازيل وجنوب إفريقيا والدنمارك في المجموعة الأولى.

رئيس اللجنة الاولمبية العراقية ونجم الكرة العراقية والحارس السابق رعد حمودي ذكر لوكالة فرانس برس: "في الدورات السابقة دأب عدد من الرياضيين للمشاركة في الاولمبياد عبر بطاقات الدعوة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية، اما الان فقد اختلف الأمر. جميع رياضيينا هذه المرة وصلوا ببطاقات رسمية وهذا شيئ مهم لهم ولاتحاداتهم الرياضية".

وأشار المسؤول العراقي إلى أن "اللجنة الاولمبية تتطلع إلى مشاركة لافتة ومتميزة لمنتخب كرة القدم في الاولمبياد".

وتعلق اللجنة الاولمبية العراقية امالها على مسابقة كرة القدم وذهاب المنتخب الاولمبي بعيدا في منافسات مسابقة كرة القدم على الرغم من صعوبة مهمته على آمل أن يجنبها ذلك الانتقادات ربما التي ستطالها في حال تحقيق نتائج متواضعة مما دفعها لإظهار مزيد من الاهتمام بهذا المنتخب بعيدا عن الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي أكد أكثر من مرة ان مسؤولية المنتخب باتت معلقة على اللجنة الاولمبية في أي صدد.

وأنفقت اللجنة الاولمبية أموالا طائلة لم يتم الكشف عن أرقامها، كلها وظفت لبرنامج إعداد المنتخب الذي أمضى جولات طويلة الأمد في اسبانيا وألمانيا والسويد، في وقت أعرب فيه مسؤولو بعض الاتحادات عن استيائهم من عدم توفير برامج تدريب ملائمة ومتميزة لرياضيين متأهلين رسميا إلى الاولمبياد.

 دعم متفاوت 

رئيس الاتحاد العراقي للجودو سمير الموسوي ذكر أن "الاتحاد تحمل بنفسه نفقات إعداد لاعب الجودو حسين علي للمشاركة في ريو 2016. اضطر هذا الرياضي لمواصلة تدريباته محليا في العاصمة قبل ان يذهب لمعسكر خارجي قصير بعد ما كنا نمني النفس في معسكر هام في فرنسا أو اليابان".

في الاتجاه ذاته، ذهب أمين سر الاتحاد العراقي لرفع الأثقال مصطفى صالح "لم تحدد الأموال لبرامج إعداد الرباع سلوان جاسم لكن الاتحاد لم ينتظر فقد سارع إلى تامين معسكر خارجي في جورجيا لهذا الرباع وعلى نفقة الاتحاد".

وفي سؤال حول إمكانية الرباع العراقي إعادة انجاز اولمبي وحيد للعراق متمثل ببرونزية الرباع الراحل عبد الواحد عزيز في روما 1960، قال صالح "نأمل تحقيق ذلك لكن لنا ثقة كبيرة بان يحصل سلوان جاسم على احد المراكز الستة الأولى".

وكانت اللجنة الاولمبية العراقية رفضت مشاركة أي رياضي في اولمبياد ريو 2016 تحت غطاء البطاقات المجانية (الدعوة) التي تمنحها عادة الاتحادات الدولية لعدد من الرياضيين غير المتأهلين.

وهذه المرة الأولى التي يتأهل فيها رياضيون عراقيون رسميا الى الألعاب الاولمبية منذ دورة سيدني (2000) باستثناء كرة القدم التي تواجدت رسميا في موسكو(1980) ولوس انجليس (1984) وسيول (1988) وأثينا (2004).

وابرز الغائبين عن ريو 2016 العاب القوى العراقية بعد ما كان يعول على العداء عدنان طعيس صاحب ذهبية انتشون، بالوصول إلى ريو 2016 إلا أن قرار اللجنة الاولمبية العراقية الأخير قطع الطريق أمامه.

يذكر أن العراق شارك أول مرة في دورات الألعاب الاولمبية كان في عام 1948 في لندن واكبر بعثة شارك فيها العراق كانت في اولمبياد موسكو 1980 عندما ضمت 44 رياضيا من بينهم 17 لاعبا مع منتخب كرة القدم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف