رياضة

مشاركتهم تعود الى الاتحادات الدولية

لا استبعاد شامل لرياضيي روسيا في ريو 2016

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 قررت اللجنة الاولمبية الدولية الاحد عدم استبعاد نظيرتها الروسية وبالتالي جميع رياضيي روسيا، وتركت قرار مشاركتهم في الالعاب الاولمبية المقررة في ريو الشهر المقبل من عدمها الى الاتحادات الرياضية الدولية.

وجاء في بيان للجنة الاولمبية الدولية ان على الاتحادات الرياضية الدولية ان تحدد أهلية كل رياضي بشكل فردي.   وتابع البيان "ان الاتحادات الرياضية الدولية يجب ان تحلل سجل المنشطات لكل رياضي على حدة، مع الاخذ في الاعتبار فقط الاختبارات الدولية الموثوقة، وخصوصيات كل رياضة ولوائحها، من اجل ضمان تكافؤ الفرص".   وعقد اعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية مباحثات عبر الهاتف لاتخاذ قرار بشأن مشاركة رياضيي روسيا بعد تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الذي اتهم روسيا مباشرة بالاشراف على نظام ممنهج لتعاطي المنشطات.   ووحده الاتحاد الدولي لالعاب القوى قرر ايقاف نظيره الروسي ومنع رياضييه من المشاركة في اي بطولة دولية ومنها اولمبياد ريو بسبب انتهاك قواعد المنشطات.   وشكل قرار الاتحاد الدولي لالعاب القوى بايقاف الروس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بناء على تقرير لوادا ايضا حول تعاطي المنشطات بداية المخاض الروسي.   ولجأ 68 رياضيا روسيا الى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) للطعن بقرار ايقافهم من قبل الاتحاد الدولي، لكنها ثبتت القرار قبل يومين بمنعهم من المشاركة بسبب فضيحة المنشطات.   ونشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين تقريرا الاثنين الماضي اعده بناء على طلب وادا، واورد فيه اتهامات مباشرة لروسيا بالاشراف على برنامج لتعاطي المنشطات من قبل رياضييها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 وفي بطولة العالم لالعاب القوى في موسكو منتصف 2013، مع تلاعب بالكثير من العينات الايجابية واستبدالها.   واكدت اللجنة الاولمبية الدولية عقب تقرير ماكلارين انها تدرس "خيارات قانونية" قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركة رياضيي روسيا في الالعاب.   ولكنها قررعت منع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو المشتبه الرئيسي ببرنامج التلاعب بنظام المنشطات في بلاده من حضور الالعاب الاولمبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف