لمدة عام عن ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم
إيقاف رئيس الاتحاد الالماني السابق بسبب فضحية مونديال 2006
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين ايقاف فولفغانغ نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الالماني للعبة ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 في المانيا، لمدة عام عن ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم لتورطه في فضيحة الفساد المرتبطة بالمونديال الالماني.
واوضح الاتحاد الدولي ان نيرسباخ الذي طالبت لجنة الاخلاق التابعة للفيفا بايقافه لمدة سنتين، اتهمته غرفة التحكيم التابعة للجنة الاخلاق على الخصوص بعدم الكشف عن حقائق متعلقة باحتمال اللجوء الى الفساد في اطار منح شرف استضافة مونديال 2006 لالمانيا.&وأجري الدكتور كورنيل بوربلي، رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق، التحقيق مع نيرسباخ، ورأت غرفة الحكم أنه لم "يندد" في الوقت المناسب بأوجه القصور المحيطة بمنح هذا المونديال، خصوصا الانتهاكات المحتملة لقانون الاخلاق.&وقال نيرسباخ لوكالة "سيد" الالمانية "هذا القرار يؤثر علي بشدة"، واضاف "أعترف باني ارتكبت خطأ، ويؤسفني ذلك"، مشيرا الى انه سيبحث مع محاميه امكانية استئناف العقوبة.&وبسبب ايقافه، لا يمكن لنيرسباخ العمل في مجلس الفيفا ولا اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم.&وكان نيرسباخ استقال من منصبه رئيسا للاتحاد الالماني في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وسط الضغوطات التي تعرض لها جراء الفضيحة المتعلقة بالطريقة التي حصلت فيها المانيا على حق استضافة مونديال 2006 حين كان مديرا للبطولة في اللجنة المنظمة المحلية.&وكان الاتحاد الدولي فتح في 22 اذار/مارس 2016 تحقيقا بحق نيرسباخ والقيصر فرانتس بكنباور، رئيس لجنة الترشيح ثم تنظيم كأس العالم في المانيا.&واشارت مجلة "در شبيغل" الى صندوق اسود في ملف الترشيح الالماني ساهم قبل تسع سنوات بشراء اصوات ادت الى تفوق المانيا على جنوب افريقيا 12-11.&وتحدثت عن ان اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 انشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة اديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من اجل شراء اصوات اسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" الغارق منذ اشهر بازمة فضائح الرشاوى والفساد.&واشارت ايضا الى ان بكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ الذي كان آنذاك مسؤولا عن الاعلام في اللجنة وامينا عاما للاتحاد، علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، اي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.&واعترف الاتحاد الالماني بان اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 7ر6 ملايين يورو للاتحاد الدولي في نيسان/ابريل 2005 من دون ان يكون مرتبطا باسناد الحدث الى المانيا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف