من تهم الاساءة للقضاء
محكمة التمييز الكويتية تؤيد تبرئة الشيخ أحمد الفهد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أيدت محكمة التمييز الكويتية الاثنين الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والقاضي بتبرئة الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح، عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، من تهم الاساءة للقضاء.
وبرأت محكمة التمييز بهذا القرار غير القابل للمراجعة، الشيخ احمد الفهد، وهو ايضا رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) وعضو اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، من تهمة الاساءة للقضاء والنائب العام. وكانت المحكمة الابتدائية اصدرت في كانون الاول/ديسمبر 2015، حكما بسجن الصباح ستة اشهر بتهمة الاساءة للقضاء والتشكيك بقراراته. الا ان محكمة الاستئناف نقضت الحكم في كانون الثاني/يناير، وهو ما أيدته محكمة التمييز. وكان الصباح، وهو احدى الشخصيات المؤثرة في عالم الرياضة، نفى الاتهامات الموجهة اليه، معتبرا الحكم ضده بمثابة "هجوم شخصي". وبدأت هذه القضية بالتفاعل في اعقاب قرار دولي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بايقاف الكويت من قبل اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومعظم الاتحادات الدولية الاخرى، بسبب تعارض القوانين الرياضية المحلية مع القوانين الدولية والميثاق الاولمبي. ويعني هذا الايقاف منع الكويت من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018، او مشاركة رياضييها في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية التي تنطلق في ريو دي جانيرو الشهر المقبل تحت علم بلادهم، بل يمكنهم المشاركة تحت العلم الاولمبي فقط. ورفعت الحكومة الكويتية دعوى لدى القضاء المحلي تتهم فيها الشيخ احمد الفهد وشقيقه رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد واعضاء اللجنة بـ "التسبب بايقاف النشاط الرياضي"، مع مطالبتهم بتعويض يصل الى 400 مليون دينار (اكثر من 1,3 مليار دولار). كما اعلنت الكويت في حزيران/يونيو الماضي تقدمها بدعوى ضد اللجنة الاولمبية الدولية تطالب فيها بتعويض قدره مليار دولار. واقر مجلس الامة في الشهر الماضي ايضا تعديلات على قوانين رياضية، منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العليا للرياضة، حق حل اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية المحلية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف