رياضة

كشف أن أجانب الدوري الإيطالي يتعلقون بالمال على حساب الألوان

الأسطورة توتي يهاجم بيانيتش وهيغواين بسبب خيانتهما لأنديتهما

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقد النجم الإيطالي المخضرم فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي روما الإيطالي، بشدة اللاعبين الحاليين المولعين بالمال على حساب ألوان فرقهم، وتفضيلهم للرواتب السنوية قبل إخلاصهم لأنديتهم.

وجاء حديث توتي في حوار له مع صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية تعليقًا منه على صفقتي انتقال المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من نادي نابولي إلى غريمه نادي يوفنتوس، والبوسني ميراليم بيانيتش من ناديه روما إلى نادي السيدة العجوز .   وأوضح توتي في حواره قائلاً:" إن لاعبي اليوم يفضلون المال على أي شي آخر في مسيرتهم الكروية وهذا هو الفرق بيني وبين بقية اللاعبين".   وأضاف:" أن الرياضة تغيّرت كثيراً عما كانت عليه في السابق، والمال أصبح محور الرياضة، لذلك تجد اللاعبين يغيّرون أنديتهم مرات عديدة خلال مسيرتهم الكروية لتعزيز أرصدتهم في البنوك باستثناء أقلية منهم يفضلون الوفاء لأنديتهم على حساب الإغراءات المادية".   ووصف توتي صفقة انتقال الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين من نادي نابولي إلى صفوف يوفنتوس بالكارثة على كرة القدم، بما خلفته من عداء بين عشاق الناديين، مبررًا توتي ذلك بوجود خلل في شخصية اللاعبين خاصة الأجانب الذين يأتون إلى إيطاليا.   وأكد توتي في ختام تصريحه قائلاً:" إن أجانب الدوري الإيطالي لا يترددون في انتهاز الفرصة بالانتقال من نادٍ لآخر بحثًا عن راتب أعلى، حيث لم يعد هناك لاعبون أجانب كثر مثل الدولي الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا، الذي بقي وفيًا لنادي نابولي ورفض إغراءات نادي اولمبيك مرسيليا الفرنسي".   وارتبطت مسيرة الأسطورة توتي بنادي روما الإيطالي، إذ انه لم يلعب لغيره من الأندية، ويدافع عن قميصه منذ عام 1993 وحتى الآن ، مقررًا الاعتزال بألوان نادي العاصمة رغم العروض الكبيرة التي جاءته من مختلف الأندية الأوروبية، وخاصة من نادي ريال مدريد، والتي رفضها من أجل يبقى ملكًا في مدينته حيث يمتلك شعبية كبيرة وجارفة فيها.   وعلى مدار مسيرته الطويلة لم يتوّج توتي بلقب الدوري سوى مرة واحدة وتحديداً في عام 2001 ليبقى أغلى ألقابه هو تتويجه بكأس العالم مع الآزوري عام 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف