لارغام الاتحادات الدولية على اتخاذ قرارات ظالمة
رئيس أطباء الاتحاد الدولي للتجذيف يهاجم اللجنة الاولمبية الدولية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتهم رئيس الاطباء في الاتحاد الدولي للتجذيف الفرنسي الان لاكوست الاربعاء اللجنة الاولمبية الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ب"التملص" من مسؤولياتهما وارغام الاتحادات الدولية على اتخاذ قرارات ظالمة قبل 10 ايام من انطلاق منافسات اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس غداة استبعاد 19 عنصرا من منتخب التجذيف الروسي لا يوجد اي دليل على تنشطهم، قال لاكسوت ان اللجنة الاولمبية الدولية "كانت تملك امكانية ايقاف روسيا". وعن المعيار الذي يحرم اي رياضي روسي عوقب سابقا بسبب المنشطات حتى لو امضى عقوبته، اعتبر لاكوست انه يتعين على اللجنة الاولمبية الدولية "تطبيقه على رياضيي جميع الدول" بهدف منع اي نوع من عدم المساواة. ورفع لاكسوت الصوت قائلا "كيف لي ان اتخيل ان الوكالة الاميركية لمكافحة المنشطات تطالب باستبعاد روسيا؟". واضاف "اريد ان اذكر بجنسية جاستن غاتلين وماريون جونز (العاب قوى) ولانس ارمسترونغ وتايلر هاميلتون (دراجات)، الاول تنشط بواسطة حقنة في الدم، ارغب في ان يكنس كل مناامام منزله". وتابع "هؤلاء الرياضيون الاميركيون حطموا الارقام القياسية في مدد الايقاف خصوصا غاتلين الذي اوقف 5 سنوات، لكنه سيكون حاضرا في ريو لمنافسة الجامايكي اوساين بولت في سباق 100 م". وقال لاكوست الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2000، شاجبا "اننا نتجرع الكأس. لقد حاولنا القيام بافضل ما لدينا في العمل الذي فرضته علينا اللجنة الاولمبية الدولية، لكن من غير المقبول ان نعمل هكذا قبل 10 ايام من الالعاب". وصب الطبيب الفرنسي جام غضبه على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، واوضح "في 2013 وبناء على طلبها، وقعنا اتفاقا مع الوكالة الروسية من اجل تبادل المعطيات معها وتطبيق الرقابة من قبلها على الرياضيين الروس. وضمنت الوكالة العالمية حينها امن هذا النظام. واليوم يقولون لنا، يجب الغاء هذه النتائج". وتم استبعاد 19 عنصرا من منتخب التجذيف امس لانهم لم يستطيعوا تقديم دليل على رقابة موثوقة لمكافحة المنشطات، اي فحوص اجريت خارج روسيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف