رياضة

أمام زميله البريطاني لويس هاميلتون

روزبرغ يهمين كليا على التجارب الحرّة في جائزة ألمانيا الكبرى

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 أكد الالماني نيكو روزبرغ (مرسيدس) سطوته في التجارب الحرة لجائزة ألمانيا الكبرى، المرحلة 12 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، على حلبة هوكنهايم أمام زميله البريطاني لويس هاميلتون، متصدر ترتيب بطولة العالم، ومواطنه سيباستيان فيتيل (فيراري )على التوالي الجمعة.

أنهى وصيف بطولة العالم الأخيرة جولتي التجارب في المركز الأول، على حلبة شهدت تتويجه بالغار عام 2014.   خطف روزبرغ زمنا لافتا قوامه 517ر15ر1 دقيقة في أفضل توقيت له مستفيدا من اعتماد الفريق على إطارات زلقة.   وعاد السائق الألماني وأرسى قيادة بارعة في محاولته الثانية مسجلا 614ر15ر1 دقيقة مؤكدا علو كعبه خاطفا الأضواء في التجارب من زميله البريطاني.   وعزز بالتالي روزبرغ رصيده بحوالي ثانية واحدة عما انجزه عام 2014 (540ر16ر1 د)، حينما توج باللقب العتيد على أرض اجداده، وكان أقوى من هاميلتون بطل سباقات سبيلبيرغ، سيلفرستون وبودابست على التوالي.   وبان تفوق مرسيدس واضحا منذ البداية، إذ تقدم الفريق في جولة التجارب الأولى بأكثر من ثانية وثانية ونصف الثانية على فيراري وريد بول على التوالي.   وفي جولة التجارب الثانية، حل فيتيل في المركز الثالث مختلفا بستة اعشار من الثانية عن روزبرغ وعشرين من الثانية عن هاميلتون.   وبغية استقطاب المشاهدين، طرحت التذاكر للبيع في الأسواق اليوم الجمعة بسعر بخس قوامه 50 يورو، كما سيسمح بإدخال الاولاد الذين لم يكملوا سن 16 إلى الحلبة الشهيرة.   وبرهن الإسباني فرناندو ألونسو عن قيادة بارعة إذ حل في المركز السابع في جولة التجارب الأولى، مؤكدا صلابته في عيد ميلاده الخامس والثلاثين.   وفي جولة التجارب الثانية، أظهر فريق فورس إنديا صلابة كبيرة، حيث تقدم الألماني نيكو هولكنبيرغ إلى المركز السابع على حساب البريطاني جنسون باتون، الذي اضطر لمغادرة الحلبة والذهاب إلى المستشفى لمعالجة مشكلة طارئة في عينه.   وبالنسبة للسائقين الإحتياطيين، تفوق إبن إمارة موناكو تشارلز لوكليرك (هاس-فيراري) على الفرنسي إستيبان أوكون (رينو)، علما بانهما ما برحا في مقتبل العمر حيث يبلغان الـ19، ويعدان بالتالي بمستقبل مشرق في أسمى الرياضات في عالم المحركات.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف