رياضة

اقتصر دخوله في سوق الانتقالات على التعاقد مع لاعبين فقط

ستة أسباب تجعل الميركاتو الصيفي 2016 الأسوأ في تاريخ آرسنال

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رشحت صحيفة "ميترو" البريطانية الميركاتو الصيفي الحالي ليكون أسوأ ميركاتو في تاريخ نادي آرسنال الإنكليزي، مما يقلل من فرصته في المنافسة على البطولات التي سيخوضها الموسم المقبل على الصعيدين المحلي والقاري.

ورغم أن موسم الانتقالات الصيفي مفتوح حتى الـ 31 من شهر اغسطس الجاري، إلا أن حركة إدارة المدفعجية لا تبشر بالخير، بعدما اقتصر دخوله في سوق الانتقالات على التعاقد مع متوسط الميدان تالسويسري جرانيت شاكا من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مقابل 45 مليون يورو رغم أن خزينة النادي في وضع مالي جيد.   وبحسب الصحيفة، فإن هناك ستة أسباب تجعل من الميركاتو الصيفي لعام 2016 هو الأسوأ في تاريخ الآرسنال العريق، الذي كان حتى وقت قريب أحد الأندية الكبار التي تدخل بفعالية سوق انتقالات اللاعبين في العالم.   السبب الأول:   فشل الآرسنال حتى الآن في تعزيز خط هجومه بهداف من الطراز العالمي مثلما كان الحال مع الفرنسي تيري هنري أو الهولنديين دينيس بيركامب وروبن فان بيرسي، خاصة أن التشيلي اليكسيس سانشيز ورغم تألقه اثبت بأنه غير قادر لوحده على قيادة هجوم المدفعجية.    ومما زاد من شدة الحزن عند عشاق النادي، هو فشل الإدارة والمدير الفني الفرنسي آرسين فينغر في جلب الهداف الإنكليزي جيمي فاردي الذي فضل تمديد عقده مع ناديه ليستر سيتي، بعدما كانت التقارير تشير إلى قرب انتقاله إلى لندن شأنه شأن الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي فضل الرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي عن الالتحاق بصفوف النادي اللندني.    ويدرك جمهور الفريق انه من دون قناص للأهداف، فإن المنافسة على لقب البريميرليغ يبقى مجرد حلم.   السبب الثاني:   يتعلق بعدم جدية الآرسنال في تحصين خطه الخلفي بقلب دفاع محنك رغم حاجة الفريق إليه، بعدما كشفت مباريات الموسم المنصرم أن التعداد البشري الحالي لا يتوفر على لاعب يجيد اللعب في متوسط الدفاع، له من المهارات والإمكانيات ما يجعل المدرب يعتمد عليه في المواجهات القوية في ظل تراجع أداء الألماني بير ميرتيساكر، فضلاً عن تعرضه مؤخراً لإصابة ستبعده عن انطلاقة الموسم.   السبب الثالث:    مرتبط بالانتدابات التي قام بها النادي اللندني حتى الآن في الميركاتو، والتي لا ترتقي إلى مستوى تطلعات جماهيره، على الرغم من اقتناع الجميع بأن التركيبة البشرية الحالية تحتاج إلى صفقات من العيار الثقيل لتقويتها.    واكتفت الإدارة بالتعاقد مع السويسري جرانيت شاكا والياباني المغمور الإسم تاكوما اسانو، وكلاهما يفتقدان لخبرة اللعب في الدوري الإنكليزي الممتاز الذي يحتاج إلى إمكانيات عالية فنيًا وبدنيًا، تفتقرها بقية الدوريات في العالم، ويحتاجون لوقت للتأقلم مع الأجواء الجديدة، حيث بدا وكأن الآرسنال لا يتعاقد إلا مع لاعبين لا توليهم بقية الأندية الإنكليزية أي اهتمام، مما يعكس فقدانه للقدرة على المنافسة في سوق الانتقالات، بعدما افتقد القدرة على المنافسة في الملاعب.   السبب الرابع:    يتعلق بمستقبل أفضل نجوم الفريق الثنائي الألماني مسعود أوزيل والتشيلي اليكسيس سانشيز، فعقداهما ينقضيان في شهر يونيو من عام 2018 ، ومع ذلك فإن الإدارة لم تحرك ساكنًا إزاء التمديد لهما رغم أن الفريق يراهن عليهما للحفاظ على مكانته بين مصاف الفرق الأربعة الأولى في الترتيب النهائي للدوري الممتاز.    وفي حال استمرت نتائج الفريق على حالها، فإن رحيلها يبقى أمرًا غير مستبعد خاصة أن أندية كثيرة تسعى للتعاقد معهما.   السبب الخامس:   مرتبط بمستقبل المدير الفني للفريق الفرنسي آرسين فينغر الذي ينقضي عقده مع المدفعجية في عام 2018 ، وفي ظل المتغيرات التي تعرفها الأجهزة الفنية للأندية والمنتخبات فكان يتعين على الإدارة ربطه بالنادي بعقد طويل المدى، خاصة أن النادي لا يزال يثق فيه بشكل مطلق ويراهن عليه بشكل تام لاستعادة أمجاده.   وزادت مخاوف عشاق الغينرز من رحيل آرسين فينغر بعد ترشح إسمه بقوة لتولي الجهاز الفني لمنتخب الأسود الثلاثة خلفًا لروي هودجسون، حيث لم يرتاحوا إلا بعد تعيين سام الارديس مدربًا للمنتخب الإنكليزي ، والحقيقة أن إسم فينغر أصبح مرشحاً لتدريب كبار المنتخبات عقب نهاية كل بطولة لكأس العالم أو بطولة أمم أوروبا، بالنظر إلى مكانته في سوق المدربين.   السبب السادس:   متعلق بالحركة الكبيرة التي قامت بها بقية الأندية الكبيرة للدوري الممتاز، قطبا مدينة مانشستر وناديا ليفربول وتشيلسي، بإجراء انتدابات قوية تعكس طموحها للموسم القادم لاستعادة عرش البريميرليغ سواء مع فنيين جدد أو مع أسماء لامعة.    وكان الآرسنال قد حصل الموسم المنصرم على فرصة ذهبية لإعتلاء عرش البريميرليغ في ظل الظروف العسيرة التي مرت بها أندية ليفربول واليونايتد والسيتي والبلوز، إلا انه لم يستغل الفرصة وخسر كل شيء ، وفي ظل المعطيات الحالية وبطئه في السوق، فإن منافسيه غير مستعدين لتكرار الفرصة، وهو الأمر الذي أصبح يؤرق جماهير المدفعجية مع مرور أيام الميركاتو دون حدوث أي جديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف