رياضة

بيليه لن يوقد الشعلة الأولمبية بسبب حالته الصحية المتردية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلن اسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه الجمعة انه وبسبب حالته الصحية المتردية لن يوقد الشعلة الاولمبية بملعب ماراكانا الاسطوري بمناسبة حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية المقررة في ريو دي جانيرو، وذلك على الرغم من الدعوة التي وجهت اليه في هذا الصدد.

وقال بيليه في بيان نشرته وسائل الاعلام قبل ساعات قليلة من انطلاق حفل افتتاح الحدث الرياضي العالمي: "في الوقت الحالي، لا أتمتع بالظروف الصحية للمشاركة في حفل افتتاح الاولمبياد".

واستمرت حتى الدقائق الاخيرة الاثارة حول مشاركة بيليه من عدمها في ايقاد الشعلة الاولمبية، وكان "الملك" اعلن الاربعاء ان يتعين عليه استشارة رعاته لمعرفة ما اذا سيكون حرا يوم حفل الافتتاح، ومساء الخميس اعلن المتحدث باسمه فورنوس رودريغيز الملقب بـ"بيبيتو" انه تم تحريره من التزاماته ولكنه يعاني من الام في خاصرته.

وقال بيبيتو: "لقد تم تحريره من التزاماته التي كانت مع الشركة الاميركية +ليجند 10+ والتي وقع معها عقدا لتمثيله مطلع 2010 ولمدة 30 عاما".

واضاف "المشكلة الان هي الم عضلي يؤثر على تحركه. خضع الى فحص من قبل طبيب، ولكنه لا يعرف حتى الان ما اذا سيكون بامكانه ايقاد الشعلة. انه يبذل كل ما في وسعه".

ويعاني بيليه (75 عاما) منذ بضع سنوات من مشاكل صحية وهو يتحرك بمساعدة عصا.

وكان بيليه اكد الثلاثاء انه تمت دعوته "شخصيا" من رئيس اللجنة الاولمبية البرازيلية كارلوس ارثر نوزمان ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية (الالماني توماس باخ).

واضاف: "لدي عقدان وسأكون يومها مسافرا. اذا نجحت في الغاء التزاماتي، احب ان احظى بهذا الشرف. هل سأكون هنا لايقاد الشعلة، لا يمكنني تأكيد ذلك الان".

سجل إدسون ارانتيس دو ناسيمينتو الملقب بـ"بيليه" 1281 هدفا في 1363 مباراة (77 هدفا في 91 مباراة دولية)، وهو يعتبر اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي توج بكأس العالم 3 مرات (1958 و1962 و1970) واحد افضل اللاعبين في جميع الازمنة.

واختير بيليه بين افضل الرياضيين في القرن العشرين من قبل اللجنة الاولمبية الدولية عام 1999 واختير لاعب القرن العشرين بعد عام واحد من طرف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف