رياضة

للموسم المقبل 2016-2017

ريو فرديناند يرشح قطبا مانشستر لإحراز لقب الدوري الإنكليزي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رشح المدافع الدولي السابق الإنكليزي ريو فرديناند قطبا مدينة مانشستر " اليونايتد والسيتي " لإحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل 2016-2017.

 وأوضح فرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق في تصريحات تناقلتها مختلف الصحف الإنكليزية ان سباق الدوري في إنكلترا سوف يبلغ أشده بين الشياطين الحمر و السيتزن بسبب وجود المدربان الإسباني بيب غوارديولا و البرتغالي جوزية مورينيو على رأس الجهازين الفنيين للفريقين.   واضاف فرديناند قائلاً :" ان مورينيو على رأس الجهاز الفني لليونايتد عاد أكثر تعطشا لإحراز ألقاب جديدة بعد انتكاسته مع تشيلسي الموسم المنصرم ، اما غوارديولا المدرب الجديد للسيتي فقد اكد في تجربتيه السابقتين انه مدرب ألقاب و بطولات وسيعمل على ترسيخ هذا المعنى في تجربته الثالثة في بإنكلترا " .   وتحدث فرديناند عن مورينيو بشكل إيجابي عندما أكد بانه نجح في تغيير عدة اشياء في اليونايتد حسب ما قاله له زملائه السابقين رغم اعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظره بعد مرحلة الفراغ التي مر بها النادي عقب اعتزال اسطورته المدرب السير اليكس فيرغسون صيف عام 2013.   وعلق ريو فرديناند عن الموسم الجديد للبريميرليغ قائلاً :" ان اهم ما شد انتباهي هو ان المدربين خطفوا النجومية من اللاعبين بوجود أسماء كبيرة على دكة الاحتياط كمورينيو و غوارديولا في اليونايتد والسيتي ، بالإضافة إلى تواجد آرسين فينغر و انطونيو كونتي و ماوريسيو بوشيتينو في أندية العاصمة لندن " .   و تحدث ريو عن الصفقة المرتقبة بانتقال متوسط الميدان الفرنسي بول بوغبا من صفوف نادي يوفنتوس إلى صفوف مانشستر يونايتد حيث قال :" سبق ان عشت تجربة اللاعب الأغلى عندما انتقلت من ليدز يونايتد إلى مانشستر في عام 2002 ".   وتابع :" هذا الضغط لم يكن اثناء المباريات وأمام الجماهير بل كان خلال التدريبات امام زملائي اللاعبين ، الذين كانوا يتساءلون عن المزايا التي أمتلكها ، وهل بامكاني ان اجلب للفريق لقب الدوري ".    و استطرد قائلاً :" يتعين على بوغبا ان عاد إلى صفوف نادي مانشستر ان يكون الأفضل بين اللاعبين بغض النظر عن الجانب المالي حتى يتجاوز الضغط النفسي الذي يعيشه أي لاعب "  .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف