رياضة

فيما ريال مدريد سيخوض اللقاء بنفس الأسماء تقريباً

إشبيلية يخوض نهائي السوبر الأوروبي بتشكيلة مغايرة لعام 2014

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يلتقي فريق إشبيلية الإسباني، بصفته بطل الدوري الأوروبي، مع مواطنه نادي ريال مدريد الإسباني بصفته بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء على ملعب تروندهايم بالنرويج، للمنافسة على لقب كأس السوبر الأوروبي.

ويعتبر هذا النهائي نسخة مكررة لنهائي كارديف عاصمة مقاطعة ويلز في عام 2014 الذي جمع بين نفس الفريقين وبنفس الصفة غير أنه في الوقت الذي سيخوض فيه النادي الملكي نهائي عام 2016 بتشكيلة تضم نفس الأسماء تقريباً باستثناء الحارس إيكر كاسياس، الذي رحل عن الفريق ليعوضه الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، فإن النادي الاندلسي سيخوض نهائي هذا العام بتشكيلة مغايرة تمامًا لتشكيلة كارديف.   وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن النادي الأندلسي طرأت على تركيبته البشرية تغييرات شبه جذرية بعدما رحل عنه في الميركاتو الصيفي الحالي أو السابق  غالبية اللاعبين الذين صنعوا مجده الأوروبي، وعلى رأسهم المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي انتقل لتدريب باريس سان جيرمان بعدما قاد فريق إشبيلية لإنجاز تاريخي بتتويجه بلقب الدوري الأوروبي لثلاثة أعوام متتالية.   ووفقًا للتقرير، فإن أربعة لاعبين فقط كانوا ضمن تعداد نهائي كارديف سيخوضون أيضًا نهائي النرويج، وهما كاريغو الذي لعب السوبر الأوروبي لعام 2014 كأول مباراة رسمية له مع الفريق، ومرتبط معه لغاية يونيو 2018 ، و نيكو باريخا الذي يلعب له منذ 2013، وعقده مستمر حتى نهاية الموسم المقبل، وفيتولو المتواجد معه من 2013 ثم فيسنتي  ايبورا الذي انضم للفريق في 2013.   ورحل عن الفريق اغلب الأسماء الذين كان لهم دور مؤثر في الفوز باللقب القاري عام 2014 بمدينة تورينو الإيطالية، إذ انتقل المهاجم الكولومبي كارلوس باكا إلى صفوف ميلان الإيطالي صيف عام 2015 ، ثم انتقل الظهير الأيمن الإسباني أليكس فيدال إلى نادي برشلونة الإسباني في نفس الميركاتو، ثم غادره مؤخراً المدافع البولندي غجيغوش كريتشوفياك إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.   كما رحل قبل أسابيع لاعب الوسط الأرجنتيني إيفر بانيغا نحو إنتر ميلان الإيطالي، بالإضافة إلى انتقال الإسباني دينيس سواريز إلى برشلونة في الميركاتو الحالي شأنه شأن  خورخي أندوخار (كوكي) الذي انتقل إلى نادي شالكه الألماني، كما غادره أيضاً الصيف المنصرم المدافع الإسباني فيرناندو نافارو باتجاه نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، بينما فضل الظهير الأرجنتيني فدريكو فازيو الانتقال إلى نادي روما الإيطالي، بينما يتواجد الحارس البرتغالي أنطونيو ألبرتو باستوس بيمباريل المعروف بإسم (بيتو) دون فريق بعد انقضاء عقده مع نادي إشبيلية في شهر يونيو المنصرم.   أما بالنسبة للجهاز الفني، فإن فريق إشبيلية سيخوض أول سوبر أوروبي من دون مدربه الإسباني أوناي إيمري، حيث سيحل محله الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي قاد منتخب تشيلي للفوز بأول لقب قاري بتحقيقه كأس كوبا أميركا في عام 2015.   ويضطر إشبيلية مع بداية كل موسم إلى خوض مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية بعناصر فنية تختلف عن الموسم الذي يسبقه في ظل السياسة التي تعتمدها إدارة النادي، والقائمة على بيع أفضل الأسماء وجلب أخرى مغمورة يصنع منها نجومًا، ثم يقوم ببيعها مجدداً لأقطاب الليغا ولكبار الأندية الأوروبية بأسعار مرتفعة، حيث نجح في تحقيق توازن بين تجديد تركيبته البشرية في بداية المنافسات والحفاظ على حصيلته الفنية في نهاية الموسم من خلال إحرازه لأحد الألقاب أو على الأقل نيل الوصافة.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف