باحرازهما الاربعاء برونزيتين في وزني 77 كلغ و69 كلغ
ايهاب وسمير يعيدان الأثقال المصرية إلى منصة التتويج بعد 68 عاماً
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعاد الرباعان محمد ايهاب وسارة سمير رياضة رفع الاثقال المصرية الى منصات التتويج الاولمبية للمرة الاولى منذ 68 عاما وذلك باحرازهما الاربعاء برونزيتين في وزني 77 كلغ و69 كلغ في دورة الالعاب الاولمبية المقامة في ريو دي جانيرو حتى 21 آب/اغسطس.
افتتحت سمير رصيد الفراعنة في ريو وباتت اول مصرية تصعد على منصة التتويج في تاريخ المشاركة المصرية في الالعاب الاولمبية محققة 3 ارقام قياسية شخصية برفعها 255 كلغ (112 كلغ خطفا و143 كلغ نترا)، وبعدها بنحو ساعو ونصف الساعة، عزز مواطنها ايهاب ببرونزية ثانية "أثلجت" صدر وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز. "انه انجاز رائع للرياضة العربية عموما والمصرية على الخصوص، منذ نحو 70 عاما لم نذق طعم الميداليات في منافسات رفع الاثقال" بهذه الكلمات عبر عبد العزيز لوكالة فرانس برس عن سعادته باحراز ايهاب للبرونزية الثانية. انتظرت رياضة رفع الاثقال المصرية 68 عاما للعودة الى التألق مجددا في الالعاب الاولمبية وهي التي نالت شرف منح الفراعنة ميداليتهم الاولى في الالعاب الاولمبية وكانت ذهبية عبر محمد نصير في الوزن الخفيف الثقيل. وعادت الاثقال المصرية الى التوهج في اولمبياد برلين عام 1936 باحرازها 5 ميداليات بينها ذهبيتان لانور مصباح (الوزن الخفيف) وخضر التوني (وزن المتوسط)، وثلاث برونزيات لصالح سليمان وابراهيم شمس وابراهيم واصف، ثم رفعت الى غلتها الى 9 ميداليات في اولمبياد لندن 1948 عندما نال محمود فياض وابراهيم شمس ذهبيتين وعطية حمودة فضية، قبل ان تغيب الى اليوم. واوضح عبد العزيز: "انه انجاز رائع. سمير هي اول رياضية ترفع علم مصر في تاريخ الالعاب الاولمبية، كما انها احرزت اول ميدالية لنا في رفع الاثقال في الاولمبياد منذ عام 1948 في لندن". وأضاف "انجازها سيكون دافعا قويا لكل اللاعبين المصريين المشاركين في الاولمبياد لتحقيق انجازات جديدة". وبالفعل، أعطى انجاز سمير مفعوله بعد فترة قصيرة وظفر ايهاب ببرونزية وزن 77 كلغ. حل ايهاب خلف الكازخستاني نجاد رحيموف والصيني تشاو جون ليو اللذين حققا معا رقما قياسيا لهذا الوزن. ونجح ايهاب في خطف 165 كلغ في المحاولة الثانية واخفق في الثالثة (168)، ورفع نترا 196 كلغ في الثانية واخفق في رفع 203 في الثالثة ليصبح مجموعه 361 كلغ. وقال ايهاب: "انجاز سارة حمسني كثيرا وجهازي التدريبي كان يرغب في تحقيقي لميدالية افضل من البرونزية، لقد بذلت كل ما في وسعي وانا سعيد بالبرونزية". واضاف "في الدورات الأولمبية السابقة، كان من المفترض أن يحقق (الرباعون المصريون) ميداليات لكننا للاسف لم نتمكن من ذلك. اليوم رفعت الكثير من الأوزان الثقيلة ونجحت في كسب ميدالية وانا سعيد بالجهد الذي بذلته". وتابع "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي اليوم كان رفع علم بلادي". - باع طويل في الاثقال - اكد عبد العزيز ان "رياضة رفع الاثقال المصرية لها باع طويل في البطولات الاولمبية والعالمية، لم يخب ظننا عندما ركزنا على الشباب وحرصنا على تشجيعهم وتوفير الامكانيات لهم. الحصيلة ميداليتان حتى الان، ولا يزال لدينا أمل في ميدالية ثالثة". وختم قائلا: "الرياضة المصرية بدأت تضع رجلها على الطريق الصحيح لاعادة التوهج للالعاب الفردية". والملفت ان سن ايهاب وسمير 19 عاما، وبالتالي امامهما مستقبل باهر في هذه الرياضة، علما بان الاخيرة هي خطيبة رباع اخر سيدخل غمار المنافسات وهو رجب عبد الحي في وزن 94 كلغ. وضحت سمير بموسمها الدراسي من أجل الالعاب الاولمبية، فهي طالبة في الثانوية العامة ولم تخض الامتحانات هذا الصيف، وبعد تتويجها اليوم طالبت بمساعدتها على اجتياز امتحان الدورة الثانية تفاديا لتكرار السنة الدراسية. ولم تختلف تصريحات رئيس اللجنة الاولمبية المصرية رئيس البعثة في ريو هشام حطب عن الوزير، وشدد بدوره على ان الجهود التي بذلها المسؤولون عن القطاع الرياضي أعطت ثمارها. وقال في تصريح لوكالة فرانس برس: "بدأنا في قطف ثمار الاستعدادات الجيدة والمخططات التي وضعناها من اجل صنع ابطال مصريين يتألقون في المحافل الدولية والاولمبية والعالمية". واوضح "لا زلنا نتطلع الى ميداليات اخرى في رفع الاثقال والجودو والرماية والتايكواندو". وبدوره قال رئيس الاتحاد المصري لرفع الاثقال محمود محجوب: "فرحتنا لا توصف، بعد غياب نحو 70 عاما عدنا الى منصات التتويج". واضاف "خطفنا ميداليتين من فم الاسد اليوم، ونأمل في المزيد بطبيعة الحال. لم تخب توقعاتنا، خططنا منذ البداية من أجل حصد الميداليات في المسابقة، والحمدلله نجحنا في مسعانا حتى الان".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف