رياضة

بعدما اقتصر مشواره المهني كمدرب في نادي أياكس أمستردام

فرانك دي بوير يخوض أول تجربة خارجية بحصاد كبير في هولندا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 تعاقد نادي إنتر ميلان الإيطالي مع المدرب الهولندي فرانك دي بوير لتولي جهازه الفني في المرحلة المقبلة خلفًا للإيطالي روبيرتو مانشيني، الذي تمت إقالته الأسبوع المنصرم، بعد خسارة النيراتزوري أمام توتنهام هوتسبير الإنكليزي بستة أهداف لهدف في مباراة ودية، إستعداداً للموسم الرياضي الجديد. 

وتعتبر تجربة الإنتر هي الأولى للمدرب الهولندي، بعدما اقتصر مشواره المهني كمدرب على العمل بنادي أياكس أمستردام الهولندي في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2016.   وبدا واضحًا أن إدارة الإنتر اختارت دي بوير بالنظر إلى الألقاب التي حققها في تجربته الوحيدة مع نادي أياكس أمستردام الهولندي، حيث تشير الأرقام التي أوردتها تغريدة النادي الترحيبية للمدرب الجديد، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الى أنها كانت تجربة ناجحة، خاصة أن الفني الهولندي لا يزال يصنف ضمن المدربين الشباب أصحاب المستقبل الواعد في عالم التدريب.   وخاض اجاكس أمستردام تحت الإدارة التقنية للمدرب فرانك دي بور263 مباراة رسمية في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية، نجح خلالها في تحقيق الانتصار في 158 مباراة، ولم يخسر سوى 47 مباراة بينما سجل 58 تعادلاً.   وركزت التغريدة الرسمية للنادي الإيطالي على معدل النقاط، الذي حققه دي بوير في حصيلته مع نادي أياكس، إذ بلغت نقطتين في المباراة الواحدة، وهو معدل يسمح للإنتر بتعزيز فرصته في المنافسة على لقب الدوري الايطالي في موسمه الجديد 2016-2017، بعدما عانى في المواسم المنصرمة من نزيف حاد في النقاط جعله يخرج من دائرة المنافسة.   كما حقق المدرب دي بوير انجازات هامة مع نادي أياكس أمستردام، رغم المنافسة القوية من غريمه التقليدي نادي بي اس في إيندهوفن، حيث نال لقب الدوري الهولندي أربع مرات على التوالي أعوام 2011 و 2012 و 2013 و 2014 ، بينما أضاع لقب الموسم المنصرم في الرمق الأخير للمنافسة، كما نجح في التتويج بكأس السوبر الهولندي مرة واحدة، بينما اخفق في إحراز كأس هولندا رغم بلوغه الدور النهائي مرتين في عامي 2011 و 2014.   ويلتقي النادي الإيطالي والمدرب الهولندي في نفس الطموحات، حيث يتطلع إنتر ميلان لاستعادة أمجاده والظفر بلقب الدوري المحلي، والعودة مجدداً لمسابقة دوري أبطال أوروبا، أما دي بوير  فيسعى الى نقش إسمه بأحرف من ذهب من خلال استغلال الفرصة التي أتيحت له بتولي رئاسة جهاز فني لنادٍ عريق، بعدما بقي أعوامًا عديدة في أياكس، إذ إن ملاك الإنتر الجدد سيوفرون له ما يطلبه من انتدابات لتدعيم الفريق وإنجاح المشروع الرياضي الذي وضعه الإندونيسي ايريك ثوهير ويسعى لإكماله الصينيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف