ضمت أسماء فشلت في إحراز لقب كأس العالم
ميسي مع كبار الأساطير في التشكيلة الفائزة بذهبية الأولمبياد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجح العديد من اللاعبين في التتويج بالميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية وإثراء مسيرتهم بهذا الإنجاز سواء قبل تجاوزهم السن الأولمبية او بعد استفادتهم من قرار اللجنة الاولمبية الدولية بالسماح للمنتخبات المتأهلة لنهائيات الأولمبياد بإشراك ثلاثة لاعبين فقط ممن تجاوزوا سن الـ23 عاماً من أعمارهم ، وهو ما أتاح الفرصة للعديد من النجوم لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت تقريرا سلطت فيه الضوء على التشكيلة المثالية للاعبين الفائزين مع منتخباتهم الوطنية بذهبية الأولمبياد ، وهو تشكيل ضم أسماء فشلت في إحراز كأس العالم وغابت عنه أسماء توجت بالمونديال. وجاء تقرير الصحيفة تزامناً مع منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 المقامة حالياً بالبرازيل والتي تعرف مشاركة مهاجم برشلونة نيمار دا سيلفا مع منتخب بلاده رغم بلوغه سن الـ26 عاماً محاولة منه لإحراز أول إنجاز له مع منتخبه. حراسة المرمى واختير لحراسة المرمى الحارس الروسي الراحل ليف ياشين الذي قاد منتخب الاتحاد السوفيتي لنيل ذهبية أولمبياد دورة ملبورن باستراليا عام 1968 عندما كان في أوج عطائه ، حيث يعتبر ياشين أفضل حارس عرفته كرة القدم خاصة انه الحارس الوحيد حتى الآن الذي نجح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم . خط الدفاع وضم الخط الخلفي للمتوجين بالذهب الأولمبي ثلاثة مدافعين هم روبيرتو أيالا وخافير ماسكيرانو اللذان قادا منتخب بلادهما الأرجنتين للفوز بذهبية أولمبياد أثينا في دورة 2004 ، حيث شارك ايالا ضمن الثلاثي فوق السن الأولمبي المسموح به، بينما كان ماسكيرانو لا يزال في الـ22 من عمره ، ومعهما في هذا الخط الإيطالي بيترو رافا الفائز مع الآزوري بذهبية دورة برلين عام 1936، وهو اللاعب الوحيد من هذه التشكيلة الذي نجح في الجمع بين ذهبية الأولمبياد ولقب كأس العالم الذي فاز به مع منتخب بلاده في عام 1938. خط الوسط أما في وسط الميدان فضم في صفوفه خمسة أسماء شهيرة على رأسها الأرجنتينيان ليونيل ميسي ورومان ريكيلمي اللذان فازا مع الأرجنتين الأولمبي بذهبية أولمبياد بكين 2008 ، حيث شارك ميسي في الدورة بما انه كان لا يزال تحت 21 عاماً ، بينما حضر ريكيلمي وعمره 39 عاماً ضمن الثلاثي المسموح به. كما ضم هذا الخط الإسباني بيب غوارديولا الفائز مع لاروخا بذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 وهو العام الاستثنائي لغوارديولا كلاعب عندما توج مع برشلونة بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا ومع منتخب بلاده الأولمبي بالذهبية، إضافة إلى النيجيري جي-جي أوكوتشا الذي قاد منتخب بلاده لإحراز ذهبية أولمبياد أتلانتا لعام 1996 عندما فاز النسور الخضر على راقصي التانغو المدجج بكتيبة من النجوم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين ، بعدما تجاوز قبلها المنتخب البرازيلي بترسانة من الأسماء اللامعة في الدور قبل النهائي. خط الهجوم أما في خط المقدمة فضم ثلاثة أسماء شهيرة هم الكاميروني صامويل ايتو الذي قاد منتخب الأسود غير المروضة لنيل الذهبية في دورة سيدني عام 2000 وهو في الـ 19 عاماً من عمره ليكون ثاني منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز بعد نيجيريا، ومعه الثنائي فيران بوشكاش وساندرو كوكسيش نجما المنتخب المجري في جيله الذهبي والذي نال ذهبية أولمبياد هلسنكي في دورة عام 1952. هذا واختارت الصحيفة خمسة لاعبين على دكة الاحتياط نجحوا بدورهم الفوز بالذهب الأولمبي وهم الأرجنتنيان أنخيل دي ماريا وسيرجيو اغويرو الفائزان بذهبية دورة بكين 2008 مع الأرجنتين، بالإضافة إلى مواطنهما كارلوس تيفيز الفائز بذهبية أثينا عام 2004 مع التانغو ، والحارس الإسباني سانتياغو كانيزاريس الفائز مع لاروخا بذهبية برشلونة 1992 ونوانكو كانو صاحب ذهبية أتلانتا عام 1996 مع المنتخب النيجيري.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف