رياضة

اعتماداً على المعيار النقطي الأوروبي والقيمة الإجمالية للاعبين

الدوريات الأوروبية الكبرى ..الإسباني يتصدرها فنياً والإنكليزي مالياً

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 نشرت صحيفة "الصن" البريطانية تقريرًا عن تصنيف الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى للموسم الرياضي الجديد 2016-2017 الذي انطلق في إنكلترا وفرنسا، وينطلق اليوم في بقية الدوريات الأخرى.

واعتمد التصنيف على معيار فني يتعلق بالتصنيف النقطي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومعيار مالي يتعلق بالقيمة المالية الإجمالية للاعبي كل دوري، بحسب تقييم موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في هذا المجال.   أولاً: الليغا الإسبانية   فمن الناحية الفنية، تصدر الترتيب الدوري الإسباني برصيد 82428 نقطة، خاصة بعد هيمنته المطلقة في المواسم الثلاثة المنصرمة على الاستحقاقات القارية باحتكاره ألقاب المسابقات الثلاث، دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، بفضل أندية برشلونة وريال مدريد وإشبيلية.    وتضم اندية الليغا العشرين 482 لاعبًا منهم 41.9 % أجانب، مما يؤكد الحضور القوي للاعب المحلي.   أما على الصعيد المالي، فيحتل الليغا المركز الثاني، إذ تصل القيمة الإجمالية إلى 2.97 مليار جنيه استرليني بفضل ترسانة النجوم التي يضمها الغريمان برشلونة وريال مدريد، خاصة الثلاثي الهجومي لكل منهما، وعلى رأسهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو .   ثانياً: البندسليغا الألماني    وحل ثانيًا الدوري الألماني برصيد 64641 نقطة بفضل تألق اندية البندسليغا على الصعيد القاري في السنوات الأخيرة، حيث اصبح تواجد ممثل عن البندسليغا في المربع الذهبي منتظمًا بفضل بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند، فضلاً عن الارتفاع المستمر لمعدلات الحضور الجماهيري في مباريات المسابقة الألمانية.    وتضم أندية البندسليغا الـ 18 في صفوفها 527 لاعباً، نصفهم تقريباً أجانب بنسبة 51.9 %، حيث لا يزال اللاعب الألماني يحظى بمكانة مرموقة في دوري بلاده لتعزيز فرص المنتخبات الوطنية للمانشافت.    ومن الناحية المالية يحتل البندسليغا المركز الرابع في البورصة بعدما بلغت قيمته  2.7 مليار باوند استرليني، بفضل ارتفاع أسعار اللاعبين هناك، والمطلوبين بكثرة في الأسواق الأوروبية.   ثالثاً: البربميرليغ الإنكليزي   وحل في المركز الرابع الدوري الإنكليزي الممتاز بعدما منحه الاتحاد الأوروبي رصيداً بلغ 60534 نقطة، حيث يمتاز البريميرليغ بإرتفاع المستوى الفني للبطولة وإتساع دائرة المنافسة على لقب الدوري، بالإضافة إلى تواجد أفضل الأسماء من لاعبين ومدربين فضلاً عن الشعبية الكبيرة التي تمتع بها مسابقة " البريميرليغ في إنكلترا وخارجها وارتفاع الحضور الجماهيري للمباريات.    وتضرر التصنيف الفني للمسابقة الإنكليزية بتواضع نتائج ممثليه على الصعيد القاري، إذ أصبح الخروج المبكر عنوان مشاركاتهم.    هذا وتضم الأندية العشرون للدوري الإنكليزي الممتاز في تشكيلاتها 559 لاعبًا، منهم 67.3 % لاعبون أجانب، وهي اعلى نسبة في الدوريات الكبرى للقارة العجوز في ظل السياسة المتبعة من قبل الأندية منذ إنطلاق نسخة الممتاز عام 1992 بجلب أكبر عدد ممكن من اللاعبين الأجانب، مما اثر سلبًا على حضور اللاعب المواطن.   وتتصدر بطولة "البريميرليغ" الدوريات الأوروبية من الناحية المالية بعدما بلغت قيمته في بورصة البطولات 4.13 مليارات باوند استرليني، وهو رقم يترجمه وجود أغلى الأسماء من لاعبين وفنيين في الدوري الإنكليزي الممتاز.   رابعاً: السيري الإيطالي    و حل رابعاً الدوري الإيطالي برصيد 59082 نقطة، بعدما كان الأفضل والاقوى حتى نهاية التسعينات قبل ان يتراجع في الترتيب، غير ان المواسم القليلة المنصرمة شهدت بداية لعودة الكرة الإيطالية مع النتائج المميزة التي حققها نادي يوفنتوس في مسابقة دوري أبطال أوروبا، خاصة في بلوغه نهائي لنسخة عام 2015، فضلاً عن انتداب انديته لعدد من الأسماء رفيعة المستوى.    و يصل التعداد الإجمالي للاعبين في الدوري الإيطالي إلى 319 لاعباً، حيث لا يزال اللاعبون الأجانب يهيمنون على التركيبة البشرية بنسبة 55.4 % بفضل لجوء الأندية إلى الأسماء المغمورة من أميركا اللاتينية.   ويحتل الكالتشيو المركز الثالث مالياً بعدما بلغت قيمته 2.22 مليار جنيه استرليني، مع تواجد نجوم من أصحاب الأسعار العالية خاصة في صفوف نادي يوفنتوس.   خامساً: الليغ الفرنسي    وجاء الدوري الفرنسي في المركز الخامس برصيد متواضع من النقاط، بلغ 42249 نقطة، وبفارق شاسع عن بقية الدوريات في ظل تقلص دائرة المنافسة على لقب الليغ الأولى الذي أصبح محتكرًا من قبل باريس سان جيرمان، وبفارق كبير عن وصيفه، فضلاً عن تراجع الحضور الجماهيري باستثناء مباريات القمة والدربيات الكلاسيكية.    وتضم الأندية الفرنسية في تشكيلاتها 546 لاعباً، منهم 41.8 % أجانب فقط، إذ إن اللاعب المواطن يبقى له حضور قوي في ظل تواضع الرواتب التي تمنحها الأندية للاجانب، مما يدفعهم للانتقال الى بقية الدوريات الأوروبية.    ويحتل الفرنسي المركز الأخير على الصعيد المالي بعدما بلغت قيمة الليغ 1.31  مليار باوند، في ظل سيطرة اللاعبين الشباب المغمورين على التركيبة البشرية للأندية.       شاهد الصورة:   

 

 

   

 

 

 

   

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف