رياضة

بات متهماً بتقديم شهادة مزورة الى الشرطة البرازيلية

لوكتي يعيش عالم تلفزيون الواقع كل يوم من حياته!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يبدو ان السباح الاميركي راين لوكتي يميز بين عالم تلفزيون الواقع والواقع الحقيقي الذي جعله يتصدر العناوين ليس بسبب نيله ذهبيته الاولمبية السادسة بل لانه متهم بتقديم شهادة "مزورة" الى الشرطة البرازيلية بشأن تعرضه للسرقة وثلاثة من زملائه بقوة السلاح خلال العاب ريو 2016.

لوكتي الذي احرز ذهبية التتابع 4 مرات 200 م في العاب ريو لكنه اخفق في سباق 200 م متنوعة واكتفى بالمركز الخامس، ليس بالرياضي التقليدي الذي يهتم بصورته وسمعته بل هو يستغل شهرته الرياضية من اجل تحقيق مكاسب شعبية.

وارتفعت شعبية لوكتي (32 عاما) كثيرا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بعد العاب لندن 2012 ليس لاحرازه ذهبيتين بل بسبب تعليقاته الخارجة عن المألوف والتي تناولت العلاقات الجنسية لليلة واحدة او تبوله في حوض التمارين.

ووصل الامر بلوكتي الى الحصول على برنامج خاص به من برامج تلفزيون الواقع الشعبية جدا في الولايات المتحدة وقد اطلق عليه: "وات وود راين لوكتي دو؟"، اي "لو كان لوكتي، ماذا كان فعل؟". لكن هذا البرنامج لم يستمر لاكثر من 8 حلقات.

وفي مشاركته الاولمبية الرابعة، وصل لوكتي الى ريو وهو يقاوم فكرة انه اصبح من المخضرمين الذين يعتبرون قدوة رياضية للاخرين، على غرار مواطنه الاسطورة مايكل فيلبس، فقرر تعويض تخليه عن اسنانه الماسية البراقة من خلال صبغ شعره باللون البلاتيني.

وشغل شعر لوكتي جمهوره على موقع تويتر ثم كثر الحديث عنه بعدما نشر صورة له على "سنباشات" مع عارضة مجلة "بلاي بوي" كايلا راي ريد وهي جالسة في حضنه خلال زيارة لها الى ريو.

وبعد ان اكد بانه لا يعتزم الاعتزال والسير على خطى الاسطورة فيلبس بالقول "سأواصل مشواري حتى اتوقف عن الاستمتاع... لم انته من هذه الرياضة"، ينتظر جمهوره لمعرفة اين ستؤول الامور بعد التطورات الجديدة التي طرأت الخميس وتتضمن التخريب والعراك مع رجل امن مسلح في محطة وقود.

وذكرت بعض التقارير غير المؤكدة عبر شبكة "ايه بي سي" الاميركية وعدة مواقع برازيلية ان السباحين الاميركيين وعلى رأسهم لوكتي دخلوا في عراك مع رجل امن في محطة للوقود لدى عودتهم من حفلة في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الاولمبية الفرنسية، وذلك بحسب ما اظهرت صور التقطتها الكاميرات الموجودة في المحطة.

ونقل موقع "جي 1" للاخبار التابع لمجموعة "غلوبو" عن شرطة ريو ان سيارة الاجرة التي تقل السباحين الاربعة، لوكتي وغوار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، توقفت في محطة الوقود لانهم ارادوا استخدام المرحاض.

ونقل الموقع عن مدير محطة الوقود قوله ان السباحين الاميركيين خربوا المرحاض وقاموا بالتبول على الجدران وكسروا بابه ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الاضرار التي تسببوا بها فتدخل رجل الامن وسحب سلاحه واجبرهم على البقاء بانتظار قدوم الشرطة، ما تسبب بدخولهم في عراك معه.

وهذه المعطيات تكذب قصة لوكتي ورفاقه الذين اضطروا اللجنة المنظمة لالعاب ريو الى الاعتذار منهم بعدما صدقت في بداية الامر قصة تعرضهم للسرقة بقوة السلاح.

وحتى ان المتحدث باسم اللجنة المنظمة ماريو اندرادا كان متعاطفا مع السباحين الاميركيين حتى بعد الكشف عن المعطيات الجديدة وهو اكد الخميس: "لست نادما على الاعتذار الذي تقدمت به"، مؤكدا انه لا يطلب في المقابل اي اعتذار.

وتابع: "يجب التفهم بان هؤلاء الشبان كانوا يحاولون الاستمتاع بوقتهم. لقد تمرنوا لحوالي اربعة اعوام (تحضيرا لريو) وتنافسوا تحت ضغط هائل. لنمنحهم فرصة. في بعض الاحيان ترتكب اشياء تندم عليها لاحقا. لوكتي هو من احد افضل السباحين في التاريخ. ارتكبوا هفوة، هذا جزء من الحياة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف