رياضة

الميدالية الأولى في تاريخ مشاركاته الأولمبية

أحمد أبو غوش يحرز ذهبية تاريخية للأردن في التايكواندو

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 ريو دي جانيرو : أحرز الأردني أحمد أبو غوش المصنف عاشرا عالميا الخميس ذهبية وزن تحت 68 كلغ في التايكواندو ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بفوزه على الروسي اليكسي دينيسنكو الرابع 10-6 في المباراة النهائية.

 وهي الميدالية الاولى للاردن في تاريخ مشاركاته الاولمبية.   ونجح أبو غوش في تسجيل اسم الاردن على جدول الميداليات للمرة الاولى في تاريخ مشاركاته في الألعاب الاولمبية.   وكان الاردنيون يأملون في أن يكون أولمبياد ريو 2016 بوابة لتذوق حلاوة الفوز بأول ميدالية اولمبية رسمية بعد 3 ميداليات برونزية شرفية حصل عليها أبطال التايكواندو بالذات احسان أبو شيخه وسامر كمال (سيول 1988)، وعمار فهد في اولمبياد برشلونة 1992.   واعتبرت الميداليات الثلاث شرفية لان التايكواندو لم تكن وقتذاك رياضة أولمبية معتمدة رسميا.   وكان ابو غوش ضامنا تسجيل الاردن على جدول الميداليات ببلوغه المباراة النهائية، وتحققت امنيته عندما اكمل فرحته بالتتويج بالذهبية حتى يعزف النشيد الوطني الاردني للمرة الاولى في الالعاب الاولمبية.   وهي الذهبية الثانية للعرب في دورة ريو بعد الاولى التي احرزتها البحرينية راث جيبيت في سباق 3 الاف م موانع.   كما هي الميدالية الثانية عشرة للعرب في الالعاب بعد فضيات البحرينية الاخرى اونيس جبكيروي كيروا في الماراتون، والجزائري توفيق مخلوفي في سباق 800 م، والقطري معتز برشم في الوثب العالي، وبرونزيات الملاكم المغربي محمد ربيعي في وزن 69 كلغ ولاعب الجودو الاماراتي توما سيرجيو والرباعين المصريين محمد ايهاب وسارة سمير والمبارزة التونسية ايناس البوبكري في فردي الشيش ومواطنتها المصارعة مروى العمري في وزن 58 كلغ، والمصرية هداية ملاك في وزن تحت 57 كلغ في التايكواندو.   - تتويج مستحق -   واستحق ابو غوش التتويج بالميدالية الذهبية لانه اظهر تفوقا كبيرا على جميع منافسيه بدءا من المصري غفران زكي في الدور الاول مرورا بالكوري الجنوبي داي هون لي في ربع النهائي، والاسباني جويل بونيا غونزاليز في نصف النهائي، وصولا الى دينيسكو في المباراة النهائية.   ضرب ابو غوش بقوة في المباراة الاولى عندما سحق المصري زكي 9-1.   وحسم ابو غوش الجولة الاولى في صالحه 3-صفر، ثم اضاف نقطة في الجولة الثانية 1-صفر، قبل ان يكسب الثالثة 5-1.   وقتها اكد ابو غوش انه لم يكن يرغب في مواجهة لاعب عربي في المنافسات، "بيد انها القرعة التي فرضت ذلك واتمنى التوفيق لي ولغفران في المسابقة".   وقدم ابو غوش خدمة كبيرة لزكي، فموازاه من تسلقه الادوار حتى المباراة النهائية، حظي المصري بفرصة خوض مباراة التدارك المؤهلة الى مباراة البرونزية، بيد انه أهدرها بخسارته امام لي الثاني عالميا.   وتغلب ابو غوش على لي 11-8 في الدور ربع النهائي.   وكسب ابو غوش المصنف عاشرا عالميا الجولة الاولى بصعوبة 2-1، ثم الثانية 3-1 قبل ان يفرض التعادل نفسه في الثالثة الاخيرة 6-6.   ولم يخيب ابو غوش الامال في دور الاربعة وتخطى عقبة غونزاليز السادس عالميا بروعة ايضا حيث كان الافضل منذ بداية المباراة وحسم الجولة الاولى 3-صفر، ثم الثانية 4-صفر، قبل ان يتخلف 5-7 في الثالثة الاخيرة دون ان يؤثر ذلك في فوزه.   وفي المباراة النهائية الحاسمة امام الروسي دينيسنكو، انتهت الجولة الاولى بالتعادل السلبي، قبل ان يكسب الاردني نقطة في الثانية، ويسجل 9 نقاط في الثالثة مقابل 6 للروسي.   فخور جدا بما حققته   اعرب ابو غوش عن فخره واعتزازه بمنحه الميدالية الاولى لبلاده في تاريخ مشاركاتها في دورة الالعاب الاولمبية عندما نال ذهبية وزن تحت 68 كلغ في رياضة التايكواندو في دورة ريو دي جانيرو التي تختتم الاحد المقبل.   وقال ابو غوش في تصريح لوكالة فرانس برس لحظات عقب تتويجه: "انا فخور ومعتز جدا بهذه الانجاز التاريخي، انها لحظة تاريخية عملت عليها لاشهر وسنوات عدة".   واضاف "الحمدلله لم يخب ظني واكتملت فرحتي، لم أكتف بالمباراة النهائية ولكنني احرزت الميدالية الذهبية وسمعت النشيد الوطني يعزف في ريو دي جانيرو وللمرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية".   واهدى ابو غوش انجازه الى الشعب الاردني والعرب والاسيويين مؤكدا انه فخور لانه حقق إنجازه على حساب ابطال 3 قارات (فاز على ابطال مصر وكوريا الجنوبية واسبانيا وروسيا على التوالي).   واعرب عن امله في ان يكون هذا الانجاز حافزا للرياضيين الاردنيين لتحقيق انجازات اخرى، وان يكون بداية فجر جديد للرياضة الاردنية ورياضة التايكواندو بالخصوص".   واثنى ابو غوش على دور مدربه فارس العساف في تحقيق هذا الانجاز، وقال: "كلمة السر تعود لمدربي الوطني فارس العساف الذي شكل معي ثنائيا استثنائيا، عملنا لعدة سنوات واشهر على الاعداد لهذه اللحظة التاريخية، ونجحنا بجدارة واستحقاق".   وكان ابو غوش امل الاردنيين لتذوق حلاوة الفوز بأول ميدالية اولمبية رسمية بعد 3 ميداليات برونزية شرفية حصل عليها أبطال التايكواندو احسان أبو شيخه وسامر كمال (سيول 1988)، وعمار فهد في اولمبياد برشلونة 1992.   واعتبرت الميداليات الثلاث شرفية لان التايكواندو لم تكن وقتذاك رياضة أولمبية معتمدة رسميا.   ويشارك الاردن في الاولمبياد للمرة العاشرة منذ الاولى عام 1980 في موسكو.   اشادة من رئيس اللجنة الاولمبية الأردنية    واشاد الامير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية بانجاز ابو غوش، واكد له في اتصال هاتفي من عمان "اعتزاز كل الاردنيين والعرب بالانجاز التاريخي الذي حققه".   وقال: "ان هذا هو اكبر انجاز في تاريخ الرياضة الاردنية وعلينا استثماره بما يشكل حافزا كبيرا للرياضيين الاردنيين في كل الالعاب الرياضية".   من جهته، قال الامير الحسن بن طلال رئيس المجلس الاعلى لألعاب الدفاع عن النفس والذي يعتبر مؤسس رياضة التايكواندو في الاردن، في اتصال مع اللاعب ايضا: "هذا فخر لكل الوان الرياضات القتالية ورياضات الدفاع عن النفس وبالتحديد رياضة التايكواندو وهذا انجاز لن يمحى من ذاكرة كل الاردنيين".   وأضاف "اكد ابو غوش ان رياضة التايكواندو هي البوابة الحقيقية للرياضة الاردنية".   من جهته، اكد الامير راشد بن الحسن رئيس اتحاد التايكواندو الاردني في اتصال مع البطل المتوج: "هذا الحدث يعتبر الابرز في تاريخ رياضة التايكواندو الاردنية وحتى العربية" على اعتبار ان ابو غوش اول لاعب عربي واولمبي يتوج بميدالية في رياضة التايكواندو.   واضاف ان الاردنيين "عاشوا لحظات مؤثرة وصعبة خلال المباريات الاربع من المنافسة، ولكنها توجت بانجاز غير مسبوق لبطل يستحق التتويج، بطل من ذهب".   وقالت بطلة التايكواندو السابقة نادين دواني التي منحت شرف رئاسة بعثة بلادها ان "ابو غوش عوضني لحظة خسارتي 3 فرص متتالية للتتويج في السابق في اثينا وبكين ولندن"، مضيفة "انا في غاية السعادة والاعتزاز لان البعثة التي أرأسها ستعود الى عمان حاملة ميدالية هي الاولى في تاريخ الرياضة الاردنية".   وكشفت لان الجغبير، أمين عام اللجنة الاولمبية الأردنية، النقاب لفرانس برس عن مكافأة غير معلنة ولكنها ستكون ضخمة جدا بالاضافة الى استقبال رسمي وشعبي "استقبال الابطال" لابو غوش مساء 23 اغسطس الجاري.   كما سيحظى ابو غوش باستقبال ملكي.   وكان ابو غوش مرشحا لحمل علم بلاده في حفل الافتتاح بيد ان تأخره في الاستعدادات في العاصمة عمان، دفع اللجنة الاولمبية لمنح الشرف الى الملاكم حسين عشيش، ولكن ابو غوش سينال شرف حمل العلم الاردني في حفل الختام.   شاهد فيديو لإحراز أبو غوش الميدالية الذهبية : 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الف مبروك
سامي محمد -

الف مبروك لفلسطين والاردن والعرب حصولك على الميدالية الذهبية

مبروك
Burhan -

مبروك للأردن وأحمد أبوغوش! على الأقل من مثل الأردن وفاز بذهبيتها هو أردني وليس من مولدافيا أو لا تفيا متل بعض الدول العربية العظمى ّّّّ!!!

من أصل فلسطيني
ako -

ويقطن أبو غوش الحاصل على الجنسية الأردنية، في مخيم النصر للاجئين الفلسطينيين في العاصمة عمّان، وهو من أبناء قرية عمواس المهجرة قضاء القدس.