رياضة

امتزجت فيه السامبا مع الألعاب النارية

كرنفال عملاق في ختام ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 ريو دي جانيرو : شهد حفل ختام الالعاب الاولى في اميركا اللاتينية كرنفالا عملاقا اقيم في ملعب ماراكانا الاسطوري في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية امتزجت فيه السامبا مع الالعاب النارية.

 واستمر الحفل الذي بدأ عند الساعة 00ر20 بالتوقيت المحلي (00ر23 ت غ) نحو ساعتين ونصف الساعة تركزت خلالها الانظار على الكرسي الخالي من الرئيس بالوكالة ميشال تامر الذي فضل "قضاء عطلة نهاية الاسبوع في برازيليا"، وحل محله رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) رودريغو مايا.   وحضر الحفل على الاقل 8 رؤساء دول وحكومات بينهم رئيس الوزراء الياباني الذي ستنظم عاصمته طوكيو النسخة المقبلة في 2020، ونظيره المجري فيكتور اوربان المرشحة عاصمته بودابست لاستضافة اولمبياد 2024.   وعلى غرار حفل الافتتاح، أخذت الموسيقى البرازيلية الحيز الاكبر من الحفل الذي شهد ايضا التقليد المعتاد في نهاية كل اولمبياد بتتويج الفائزين بسباق الماراتون من الرجال صبيحة اليوم الاخير من الالعاب.   ودخل الباقي من الرياضيين المشاركين الى أرض الملعب، وتم تقديم الاعضاء الجدد المنتخبين في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الاولمبية الدولية وفي مقدمهم الروسية يلينا ايسينباييفا، "قيصرة" القفز بالزانة التي تبخرت أحلامها بلقب اولمبي ثالث بسبب حرمانها من المشاركة على خلفية فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية.   وبعد شكر المتطوعين الذين رافقوا الألعاب، تم تسليم العلم الاولمبي الى المدينة المضيفة التي كان لها الحق خلال دقائق معدومة بتقديم شرح موجز عن الكيفية التي ستكون عليها الالعاب بضيافتها قبل إلقاء الكلمات الرسمية.   وتناوب على الكلام رئيس اللجنة البرازيلية المنظمة لاولمبياد ريو 2016، كارلوس نوزمان الذي شكر الجميع، ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ، فكرر وصفه للالعاب في ريو التي شكلت برأيه "النموذج والرمز" الذي طال انتظاره.   واعلن باخ اختتام العاب ريو، واطفئت الشعلة في المرجلين: في ملعب ماراكانا وامام كاتدرائية كاندلاريا وسط مدينة ريو.   شاهد فيديو للحفل الختامي:

شاهد الصور:   

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واخجلتاه
عربي خجلان -

واخجلتاه واعاراه واتخلفاه! العرب ب سكانه الاكثر من 400 مليون لم يحصدوا سوى مدالية ذهبية واحدة (البحرين) وتحتل بهذا نفس المرتبة التي احتلتها دول صغيرة اخرى مثل كوسوفو التي يقل عدد سكانها عن المليونيين والتي فازت بذهبية. للعلم ان حتى هذه الذهبية للبحرين لم يحصدها العرب بعضلاتهم العربية القح بل فازت بها المتوطنة البحرينية Ruth Bejet المولودة في كينيا!! الغريب ان هذا الحدث مر ويمر على العرب ونخبهم بصمت مخيف وكأن الانجازات الرياضية لا تحمل اي مدلول يستحق التاني والتامل ولا يعني العرب بشي! وهذه فضيحة وكارثة اخرى تضاف الى قائمة الفضائح العربية المخجلة الى جانب فضائح داعش والارهاب. الخلاصة هو ان العرب متخلفين بسنوات ضوئية في كل المجالات ومنها الرياضة وسيضلوا كذلك لازال الاسلام السياسي يهمين على حياتهم . سيضلوا كذلك لازال الحجاب من اهم الامور التي تشغل بال العرب. علمونا في الابتدائية عندما كنا اطفال ان "العقل السليم في الجسم السليم " ! هل حقا يعرف العرب معنى هذه المقولة الذهبية؟