رياضة

للمثول أمامها بعدما تقدم باستئناف ضد قرار إيقافه

بلاتر يصل الى مقر محكمة التحكيم الرياضي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بين 1998 و2014 السويسري سيب بلاتر الى مقر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في لوزان للمثول امامها بعد ان تقدم باستئناف ضد قرار ايقافه عن مزاولة اي نشاط كروي لمدة ست سنوات.

وقال بلاتر للصحافيين قبل دخول مقر المحكمة "سأقبل الحكم".

واضاف "آمل ان يكون ايجابيا لي، ولكن في كرة القدم نتعلم الفوز وايضا الخسارة".

ويخوض بلاتر (80 عاما) معركته القانونية الاخيرة لرفع الايقاف عنه بعد ان قرر اللجوء الى كاس لاستئناف قرار لجنة الاخلاق المستقلة التابعة للفيفا لمدة 8 سنوات خفضت الى 6 سنوات من قبل غرفة الاستئناف.

وجاء قرار الايقاف بعد دفعة غير مشروعة في 2011 من بلاتر الى رئيس الاتحاد الاوروبي السابق الفرنسي ميشال بلاتيني الذي اوقف معه، تصل قيمتها الى 8ر1 مليون يورو عن عمل استشاري قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي.

ودفع بلاتر وبلاتيني ببراءتهما من التهمة المنسوبة إليهما واكدا ان الدفعات جاءت بناء على عقد شفهي.

وذكر بلاتر لوكالة فرانس برس خلال مأدبة في احد مطاعم زيوريخ السويسرية "ابرم الفيفا عقدا مع بلاتيني ، وكان شفهيا".

وتابع "لا نصدق ذلك أبدا. لسنا كذبة. هنالك امكانية لان تتأكد المحكمة من ان ثمة عقد قد أبرم بالفعل".

وأكد بلاتر في وقت سابق في مقابلة مع تلفزيون "زد دي اف" الالماني براءته قائلا "انا لست فاسدا"، مضيفا "سيتم توضيح كل هذا، وانا مقتنع 100 في المئة انه لن يكون هناك اي شيء ضدي".

ويتوقع ان تنتهي المداولات القانونية في المحكمة خلال يوم واحد، لكن القرار النهائي لن يصدر بطبيعة الحال قبل عدة اسابيع.

واعلن الفيفا في وقت سابق ان بلاتر والمساعدين السابقين له الفرنسي جيروم فالك والالماني ماركوس كاتنر تقاسموا 80 مليون دولار من اجل "الثراء الشخصي" عبر عقود وتعويضات خلال الاعوام الخمسة الماضية.

واوضح الاتحاد الدولي ومقره زيوريخ انه سلم هذه المعلومات الى القضاء السويسري وسيتقاسمها مع القضاء الاميركي، مبرزا ان "بعض العقود تتضمن تدابير يبدو انها تشكل انتهاكا للقانون السويسري "بخصوص نظام التعويضات للمسؤولين الثلاثة السابقين".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف