رياضة

بعدما فشل في فرض إسمه في تشكيلة ريال مدريد

خاميس رودريغيز يعزز فرضية انتقاله ليوفنتوس باقتنائه منزلاً في تورينو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&عزز المهاجم الكولومبي خاميس رودريغيز نجم ريال مدريد الإسباني من فرضية رحيله عن النادي الملكي والانضمام إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية في الـ 31 من شهر أغسطس الجاري، وذلك بعد اقدامه على خطوة تؤكد بأن إقامته الموسم المقبل لن تستمر في إسبانيا بل ستأخذ طريقاً جديداً باتجاه إيطاليا وتحديداً&في مدينة تورينو، بعدما اقتنى منزلاً فيها، الأمر الذي فسر بأنه خطوة نحو التوقيع مع نادي "السيدة العجوز" .
وبحسب التقارير الإعلامية في إسبانيا، فإن محامي الهداف الكولومبي باشر خطوات اقتناء منزل لرودريغيز عبر إحدى الوكالات العقارية، حيث غالبًا ما يسبق التوقيع على الصفقة بشكل رسمي إقدام صاحبها أو زوجته على اختيار وجهة الإقامة في المدينة التي سينتقل إليها أو حتى اقتناء بيت قبل رحيله عن ناديه السابق.&وسبق لمختلف وسائل الإعلام ان أكدت أن هداف مونديال البرازيل 2014 سيحمل بداية من الموسم الحالي 2016-2017 ألوان نادي يوفنتوس، وتعززت هذه الفرضية بعدما رحل الفرنسي بول بوغبا من النادي الإيطالي نحو مانشستر يونايتد الإنكليزي، بينما خرج رودريغيز من الحسابات التكتيكية لمدرب الميرنغي زين الدين زيدان منذ الموسم المنصرم وأصبح تواجده في التشكيلة الرسمية للفريق أمرًا عسيرًا بالنسبة له، في ظل اعتماد "زيزو" على عناصر فنية أخرى أكثر فاعلية لخططه التكتيكية.&ولم يتم الكشف عن القيمة المالية للصفقة في حال إتمامها، غير انه يستبعد ان يفرط رئيس الأبيض الملكي فلورنتينو بيريز في اللاعب الكولومبي بأقل من القيمة التي دفعها لنادي موناكو صيف عام 2014 من أجل جلبه إلى السانتياغو بيرنابيو.&وقبل أيام كانت تقارير إعلامية أخرى قد رشحت خاميس للانتقال إلى الدوري الإنكليزي للعب ضمن صفوف نادي تشيلسي أو جاره آرسنال،&غير ان تفضيله الانتقال إلى يوفنتوس مرتبط بارتفاع فرصه في اللعب بشكل أساسي مع توليفة المدرب ماسيميليانو أليغري الذي يراهن عليه لخلافة بوغبا.&وكان رودريغيز قد مر بموسم صعب مع رافائيل بينيتيز ثم خليفته زين الدين زيدان، بعدما فشل في اللعب بانتظام في تشكيلة الفريق الاساسية منذ عودته من الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده في شهر سبتمبر من عام 2015.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف