رياضة

واصفًا إياه بأفضل رياضي تعامل معه خلال مسيرته المهنية

طبيب برتغالي يكشف سر احتفاظ رونالدو بلياقته رغم تجاوزه الـ30 عاماً

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&كشف البرتغالي خوسي كارلوس نورونا، الطبيب المتخصص في معالجة إصابات الركبة لدى اللاعبين، عن الأسرار التي جعلت المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد يحتفظ بكامل لياقته البدنية رغم الجهود البدنية المضنية، التي يبذلها، وإصراره على خوض جميع مباريات فريقه في مختلف الاستحقاقات الرسمية، رغم تجاوزه الثلاثين عاماً من عمره، فضلاً عن تعرضه لإصابات، وهو الأمر الذي حيّر المتابعين بعدما توقعوا تراجعاً في مستواه الفني.

&وبحسب تقرير نشرته صحيفة برتغالية، فإن الطبيب نورونا الذي يقيم في مدينة بورتو البرتغالية قام بمعالجة عدد كبير من اللاعبين من 34 جنسية مختلفة خلال ممارسته لمهنته، ومن بينهم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا &والمدافع البرتغالي بيبي، بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو الذي يقضي فترة علاجية تحت إشرافه بعد إصابته في نهائي كأس أمم أوروبا 2016 التي جمعت منتخب بلاده والمنتخب الفرنسي في العاشر من شهر يوليو المنصرم.&وكشف الطبيب البرتغالي أن احتفاظ "الدون" بلياقته مرده استخدامه لأحدث الطرق والوسائل العلمية في مجال الرياضة، سواء في التدريبات أو في التغذية أو أي شيء له علاقة بممارسته لكرة القدم واصفًا إياه بأفضل رياضي تعامل معه خلال مسيرته المهنية.&وأضاف موضحًا أن رونالدو يتصل به باستمرار ليعرف منه آخر التطورات العلمية في مجال الرياضة، بل انه هو شخصيًا مولع بمطالعة المجلات العلمية المتخصصة في هذا الجانب، حتى يعرف ما يمكن أن يفيده في الحفاظ على صحته ورشاقته.&و أكد &الطبيب البرتغالي انه يعرف رونالدو منذ 11 عاماً، وتحديداً &منذ كان يلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، حيث تعرض لإصابة خفيفة وطلب مني نصائح لمعالجتها وتفادي تفاقمها، مؤكدًا بأنه لا يتردد في القيام بأي شيء يسمح له بالحفاظ على أعلى درجة من الجاهزية البدنية والذهنية، خاصة في ما يتعلق بالتغذية الصحية الجيدة والنوم لفترة كافية من أجل تفادي زيادة وزنه أو تعرضه لإصابات مفاجئة.&وشبه الطبيب النجم البرتغالي بتلك السيارات التي تسير ملايين الكيلومترات دون ان يصيبها أي عطب لأن محركها سليم، وهو ما ينطبق على رونالدو فهو يخوض موسمًا شاقًا غير انه لا يشعر بالإرهاق أو التعب في آخر مباراة له من الموسم لأنه في كامل لياقته البدنية.&وتجاوز رونالدو الـ 31 عاماً من عمره، ورغم ذلك فإنه لا يزال قادرًا على اللعب بنفس المردود البدني، الذي كان عليه قبل بلوغه الثلاثين، وهو ما جعل إدارة النادي الملكي تباشر إجراءات تمديد عقده حتى يعتزل في مدريد عند بلوغه الـ 35 عاماً، فيما سبق لوكيل أعماله خورخي مينديز أن أكد بأن رونالدو بإمكانه أن يلعب بنفس الأداء حتى عندما يصل إلى الأربعين من عمره.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف