رياضة

أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية

روسيا تستأنف قرار استبعادها عن الألعاب البارالمبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استأنفت روسيا الجمعة قرار استبعاد رياضييها من المشاركة في دورة الالعاب البارالمبية في ريو من 7 الى 18 ايلول/سبتمبر المقبل، امام المحكمة الفيدرالية العليا في سويسرا.

وقال رئيس اللجنة البارالمية الروسية فلاديمير لوكين لوكالة انترفاكس المحلية "لقد استانفنا امام المحكمة السويسرية (ضد قرار محكمة التحكيم الرياضي)"، من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.

واوضح لوكين ان 266 رياضيا روسيا على الاقل سيلجأون بشكل فردي الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

وكانت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) المتخصصة بحل النزاعات الرياضية، ومقرها في مدينة لوزان السويسرية، رفضت الاسبوع الماضي الطلب المقدم من اللجنة الروسية البارالمبية ضد الحكم الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية البارالمبية في 7 آب/أغسطس 2016، بابعاد جميع رياضيي روسيا عن الالعاب البارالمبية.

ودانت روسيا قرار كاس، واعتبره الرئيس الروسي فلاديمر بوتين "خارج القانون والاخلاق والانسانية"، في حين اشار رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الى ان "حظر رياضيينا المعوقين عن المشاركة في ريو 2016 هو قرار مثير للسخرية بدافع الرغبة في ازاحة منافسين اقوياء".

وتحدث مدفيديف ايضا عن العامل السياسي في القرار، مؤكدا انها "سياسة موجهة ضد الرياضة الروسية والرياضيين الروس وروسيا كدولة".

ورأى وزير الرياضي الروسي فيتالي موتكو بدوره ان القرار "سياسي اكثر منه قضائي".

وتقام الالعاب البارالمبية مرة واحدة كل اربع سنوات، وهي تعني الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تغيرت تدريجيا منذ ولوجها عالم الأولمبياد عام 1948، واخذت حيزا كبيرا من الاهتمام في العقدين الماضيين.

وشارك قرابة 4300 رياضيا مثلوا 164 بلدا في نسخة لندن 2012، وسيتنافس الرياضيون في العاب ريو البارالمبية في 23 مسابقة على امتداد 11 يوما.

وحرم اكثر مم مئة رياضي روسي من المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي اختتمت الاحد الماضي في ريو، منهم 67 في العاب القوى فقط، بسبب فضيحة تعاطي المنشطات برعاية الدولة حسب ما ورد في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي اعده بناء على طلب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف