برشلونة يريد استعماله كورقة ضغط لضم باكو ألكاسير
"الصداقة" تجبر منير الحدادي على رفض فالنسيا والانتقال لسيلتا فيغو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى نادي برشلونة الإسباني لإعارة لاعبه منير الحدادي لفريق آخر قصد منح المهاجم الشاب فرصة اللعب بانتظام و خوض أكبر عدد ممكن من المباريات تحسباً للاستفادة من خدماته في المواسم القادمة بشكل أفضل، وذلك في ظل "استحالة" الظفر في الموسم الحالي بمنصب ضمن التشكلية الأساسية للبارسا مع تواجد ثلاثي الرعب في الخط الأمامي، ليونيل ميسي و لويس سواريز ونيمار جونيور.
&وبقصد ضرب عصفورين بحجر واحد، فإنّ نادي برشلونة تريد اعارة الحدادي لنادي فالنسيا وإقناع إدارة الفريق الأندلسي بالتنازل عن المهاجم باكو ألكاسير الذي أبدى استعداده للانضمام &إلى النادي الكاتالوني ليكون مهاجماً رابعاً في الفريق، أي احتياطيا للثلاثي الملقب بـ "ام اس ان".&ولكن، وبحسب موقع "غول" العالمي فإنّ منير الحدادي لا يرحب بفكرة الذهاب إلى فالنسيا على سبيل الإعارة، وذلك لرغبته في الانتقال إلى صفوف نادي سيلتا فيغو الإسباني، حيث يملك العديد من الأصدقاء المقربين.&وأوضح ذات المصدر أنّ إدارة فالنسيا قد تقدمت بالفعل بعرض لضم المهاجم الشاب ذو الأصول المغربية، إلّا أن إدارة برشلونة ربطت الاستغناء عن الحدادي بالحصول على توقيع باكو ألكاسير، مع الأمل في نفس الوقت بنجاح محاولات إقناع منير بنزع فكرة سيلتا &فيغو من مخيلته وقبول الانتقال إلى "الماستايا".&&ومن جانبه، رفض لويس انريكي، المدير الفني لنادي برشلونة ، تأكيد هذه الأخبار، بحيث رد على سؤال بشأن مستقبل الحدادي في المؤتمر الذي عقده، السبت، قبل مواجهة &أتلتيك بلباو: "فريقي الحالي جيد جداً، وأنا سعيد بما لدي، لكني لا أستطيع أن أؤكد أنّ هناك لاعب بعينه سيأتي وآخر سيرحل، بالنسبة لسيرجي سامبر، كان واضحاً وهو الذي اتخذ قراره بنفسه، نحن نضغط بالحدادي على ألكاسير ؟ لا أستطيع أن أتكلم سوى عن لاعبي فريقي".&يُشار أنّ منير الحدادي، البالغ من العمر 20 عاماً، يعتبر خريج مدرسة "لاماسيا" البرشلونية، وقد تألق بشكل لافت في مطلع موسم 2014-2015، لما كان الأوروغوياني لويس سواريز غائباً عن خط هجوم "البرسا" بسبب العقوبة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف