رغم انه سيكون بديلاً للثلاثي الملقب بـ " الام اس ان "
خمسة أسباب حفزت المهاجم باكو ألكاسير على الانضمام لنادي برشلونة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت الذي رفض فيه عدد كبير من المهاجمين التوقيع لصالح نادي برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وافق المهاجم الإسباني الشاب باكو ألكاسير على ترك فريقه الحالي نادي فالنسيا من أجل الانضمام الى النادي الكتالوني.
&هذا وأبدى ألكاسير قبولاً بأن يكون مهاجمًا بديلاً في تشكيلة المدرب لويس انريكي نظراً لوجود الثلاثي الهجومي اللاتيني الاخطر في العالم الملقب بـ " الام اس ان "، الذي يمتلكه البارسا، والذي يتكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا .&و في هذا السياق، نشرت صحيفة " سبورت " الإسبانية تقريرًا سلطت فيه الضوء على الأسباب التي حفزت ألكاسير على الانتقال من "الميستايا" &إلى قلعة " الكامب نو " والانتقال من اللعب أساسيًا في تشكيلة الخفافيش إلى اللعب بديلاً في تشكيلة البارسا .&وبحسب التقرير، فإن هناك خمسة أسباب حفزت باكو ألكاسير على قبول العرض الكتالوني والانضمام لكتيبة اللوتشو قبيل إغلاق الميركاتو الصيفي، بعدما أعلن البارسا عن إتمامه صفقة التعاقد مع اللاعب بشكل رسمي.&السبب الأول:يتعلق بطموحات اللاعب صاحب الـ 23 عاماً، من حيث اثراء سيرته الذاتية بألقاب وبطولات محلية وقارية، بعدما وقف بنفسه على الحالة السيئة التي اصبح عليها ناديه فالنسيا، والتي يصعب عليه معه تحقيق أي لقب في القريب العاجل، بعدما انتقل الفريق من المنافسة على لقب الليغا أو المنافسة على بطاقة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا على أسوأ &تقدير إلى المنافسة على البقاء في دوري الأضواء، في حين ان انضمامه لبرشلونة سيجعل سيرته الذاتية متخمة بالألقاب والبطولات طالما ان البارسا غالبًا ما ينهي مواسمه بإحراز أحد الالقاب الكبرى على أقل تقدير.&السبب الثاني:يتعلق بنجاح الإسباني روبرتو فيرنانديز،&المدير الرياضي بنادي برشلونة، في اقناع المهاجم باكو ألكاسير والتأثير على خياره بقبول العرض الكتالوني، خاصة بعدما اكد له بأن مثل هذه العروض التي تأتي للاعب من نادٍ كبير مثل برشلونة لا يمكن رفضها لانها لا تتكرر كل موسم.&كما نجح فيرنانديز&في إقناع اللاعب بالفارق الكبير بين تواجده في نادٍ مثل فالنسيا ونادٍ مثل برشلونة له تاريخ عريق ومستقبل زاهر، حيث ان قبوله للعرض سيجعله عنصراً هاماً في هذا النادي الكبير أما رفضه العرض سيمنح الفرصة لمهاجم آخر لاستغلالها.&السبب الثالث:يتعلق بالثقة التي منحها المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي للمهاجم ألكاسير، واقتناعه بالمهارات الفنية العالية التي يتمتع بها، والتي تساعده على استغلال الفرصة التي قد تتاح له لرفع التحدي أمام ثلاثي الـ " الام اس ان " في حال تعرض أحدهم للإصابة أو الإيقاف، حيث ستكون الفرصة مواتية امامه لتفجير موهبته، خاصة ان نادي برشلونة ينتظره موسم شاقٍ، وحاجة المدرب لمهاجم رابع ضرورة حتمية كشفتها مبارياته لشهر ابريل في الموسم المنصرم عندما توقف عطاء نيمار ودخل ميسي في مرحلة فراغ امتدت لعدة مباريات، ليبقى سواريز يقاتل وحيداً.&السبب الرابع:&يتعلق بالاجواء التي سيجدها ألكاسير في غرف ملابس " الكامب نو"، فهي أجواء ليست جديدة عليه، حيث يرتبط بعلاقة قوية مع عدة اسماء في النادي، ما سيسهل عليه التأقلم والاندماج بسرعة مع الفريق، حيث هناك زميلاه السابقان في فالنسيا الفرنسي جيريمي ماثيو المتواجد في النادي الكتالوني منذ عام 2014، بالإضافة إلى البرتغالي أندريه غوميش الذي سبقه إلى هناك بأسابيع قليلة، فضلاً عن اللاعبين الذين زاملهم في المنتخب الإسباني مثل اندريس انييستا وجيرارد بيكي وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.&السبب الخامس:يتعلق بالتغيير الذي سيطرأ على مسيرة اللاعب الشاب ألكاسير من خلال انتقاله من نادي فالنسيا الى نادي برشلونة، حيث سيحصل في النادي الكتالوني على راتب سنوي أفضل مما كان يحصل عليه من خزينة الخفافيش المتواضعة.&وسيحصل ألكاسير أيضاً في قلعة " الكامب نو " على اهتمام اعلامي سيساهم في زيادة شعبيته خاصة عند تألقه وتسجيله للأهداف، ما سيمكنه بالتالي من فرصة رفع عائداته الإعلانية، وهي امور ستحفزه على تطوير مستواه والرفع من أدائه الفني مع الفريق للتواجد في تشكيلة الفريق الرسمية، ولو كبديل أول لثلاثي الفريق الهجومي.&والأهم من ذلك، فإن تألق النجم الشاب مع البارسا قد يتيح له فرصة الحصول على عرض خارجي افضل مثلما حدث مع مواطنه بيدرو رودريغيز الذي انتقل إلى صفوف تشيلسي صيف عام 2015 ، ليتحول من مهاجم بديل إلى مهاجم اساسي في صفوف البلوز.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف