الشيخ فهد جابر العلي رئيساً للجنة المؤقتة
اللجنة المؤقتة تسلمت مقر اللجنة الأولمبية الكويتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تسلمت اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اللجنة الأولمبية الكويتية مهام عملها رسميا بعد أن استكملت مديرة إدارة شؤون الأندية في الهيئة العامة للرياضة سعاد حاكم عملية تسلم المقر مساء الثلاثاء.
وكان من المقرر ان يتم التسليم اول من امس بيد ان رفض احد اعضاء اللجنة المنحلة فتح باب قسم المحاسبة ونشوب خلاف مع حاكم وتدخل الشرطة أدت الى تأجيل العملية الى اليوم.
وقالت حاكم بعد استكمال عملية التسلم بحضور رجال الشرطة ووسط غياب تام لموظفي اللجنة الأولمبية: "لم نسلم غرفة محاسبة اللجنة الأولمبية المنحلة الى اللجنة المؤقتة لأنها أم المشاكل في الأحداث الأخيرة ولأننا لم نتسلمها بالشكل الودي من مجلس ادارة اللجنة الأولمبية المنحلة"، مضيفة: "وجدنا جميع خزائن غرفة المحاسبة مفتوحة وفارغة المحتويات".
معلوم أن اللجنة المؤقتة المولجة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم تسلمت مقر الاتحاد ومهام أعمالها بحضور نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح وذلك في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس بعد شد وجذب بين الطرفين وتدخل الشرطة التي دعيت لتنفيذ القرار ذي الطابع الحكومي.
وكان مجلس إدارة الهيئة (جهة حكومية) قرر رسميا حل اللجنة الاولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم اللذين يرأسهما الشيخ طلال الفهد الخميس الماضي مستندا الى "مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها على كل منهما" على نحو البيان الصادر عنه.
وجرى تعيين الشيخ فهد جابر العلي رئيسا للجنة المؤقتة المولجة بإدارة اللجنة الاولمبية ودعيج العتيبي نائبا له، وفواز الحساوي رئيسا لجنة إدارة شؤون اتحاد كرة القدم وأسد تقي نائبا له.
وكان مجلس الامة الكويتي (البرلمان) أقر في حزيران/يونيو الماضي تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، حق حل اللجنة الاولمبية والاتحادات المحلية، اثر الغاء المجلس قانونا صادرا في العام 2012 انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على اساسه.
بيد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جدد الثلاثاء الماضي اعترافه بالاتحاد الكويتي للعبة برئاسة طلال الفهد، معلنا رفضه في الوقت ذاته للقانون الرياضي الجديد قبل ان يحذو الاتحاد الاسيوي للعبة حذوه ايضا.
واتخذت اللجنة الاولمبية الدولية الموقف ذاته في 19 اب/أغسطس الجاري اذ اكدت رفضها للقانون الجديد للرياضة في الكويت وجددت اعترافها باللجنة الاولمبية الكويتية التي اتخذ القرار بحلها.
واوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في تشرين الاول/اكتوبر 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في اولمبياد ريو دي جانيرو كمحايدين تحت العلم الاولمبي.
وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.