في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا
قطر في مواجهة قوية مع إيران في طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يخوض المنتخب القطري لكرة القدم اختبارا قويا ضد مضيفه الايراني الخميس في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا.
قدم منتخب قطر عروضا قوية في الدور السابق من التصفيات وكان اول المتأهلين الى الدور الحاسم بعد ان فاز بمبارياته السبع الاولى، قبل ان يخسر في الجولة الاخيرة امام الصين صفر-2.
ويسعى المنتخب القطري الى مواصلة نتائجه الجيدة ايضا في الدور الحاسم املا في التأهل الى كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه، علما بأنه سيشارك في مونديال 2022 بصفته صاحب الضيافة.
استعد المنتخب القطري جيدا للدور الحاسم وخاض خمس مباريات ودية مع العراق وتايلاند والأردن وفريق ريال بيتيس الإسباني وفريق الغرافة المحلي.
يبرز في صفوف الفريق كلود أمين، أحمد ياسر محمدي، لويس مارتن، محمد عبدالله تريسور، محمد مونتاري، كريم بوضياف، حسن الهيدوس، علي أسد، محمد كسولا، بيدرو ميغيل، سيباستيان سوريا، رودريغو تاباتا، بوعلام خوخي ومشعل عبدالله.
وابرز الغائبين عن التشكيلة خلفان ابراهيم وابراهيم ماجد بسبب مستواهما الفني.
من جهته، حسم منتخب ايران تأهله الى الدور الحاسم في الجولة الاخيرة من الدور السابق بعد فوزه على ضيفه العماني 2-صفر، حيث تصدر المجموعة الرابعة برصيد 20 نقطة.
ويحل منتخب سوريا ضيفا على اوزبكستان ساعيا الى مواصلة مشواره في التصفيات بعد ان بلغ الدور الحاسم كأحد افضل منتخبات حل في المركز الثاني.
وحجز منتخب سوريا بطاقته الى الدور النهائي في الجولة الاخيرة من الدور السابق برغم خسارته فيها امام اليابان بخماسية نظيفة.
وهو التأهل الأول لسوريا التي تعيش ظروفا صعبة منذ اكثر من خمسة اعوام إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال منذ نحو 30، وتحديدا منذ تصفيات مونديال 1986 حين خسرت 1-3 أمام العراق الذي تأهل الى النهائيات.
وتستضيف كوريا الجنوبية صاحبة افضل انجاز اسيوي في نهائيات كأس العالم الصين في مباراة قوية.
ودأبت كوريا الجنوبية على التأهل الى المونديال الذي بلغت فيه الدور نصف النهائي على ارضها عام 2002 قبل ان تخسر امام المانيا وتحل رابعة.
ويأمل المنتخب الصيني في المقابل في التأهل الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد 2002.