رياضة

تصفيات المونديال مازالت تبتسم لـ الفهد الأسمر

الكمبيوتر الياباني أضاف 6 أرقام جديدة لأحمد خليل مع الأبيض الإماراتي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سجل مهاجم الإمارات، الدولي أحمد خليل ستة أرقام جديدة الى تاريخه مع الأبيض خلال ظهوره في مباراة اليابان بتصفيات كأس العالم.

 وأحرز أحمد خليل هدفين من ركلة حرة مباشرة، وركلة جزاء، حول بهما تأخر "الأبيض" أمام اليابان بهدف هوندا، ليجمع أول 3 نقاط في المجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم 2018، في مفاجأة من العيار الثقيل.   ونجح أحمد خليل (25 عاماً) والمتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا 2015، في ضرب الرقم الذى ظل مُسجلاً باسم الأسطورة الإماراتية عدنان الطلياني خلال مشاركته مع الأبيض في تصفيات كأس العالم، عندما سجل هدفين في مرمى الساموراي، ليرفع رصيده في التصفيات إلى 14 هدفاً، في حين أنهى عدنان الطلياني مهمته مع الأبيض، وهو مُسجلاً 13 هدفاً فقط.   وسيكون أمام أحمد خليل فرصة ذهبية أخرى لتحطيم الرقم الآخر الذى ظل مُسجلاً بأسم عدنان الطلياني كهداف تاريخي لمنتخب الإمارات، إذ بات متبقياً له 14 هدفاً لتخطى حاجز الطلياني الذى أحرز 56 هدفاً خلال 177 مباراة دولية شارك فيها.   وتمكن أحمد خليل من التسجيل مع الأبيض للمباراة السادسة على التوالي في تصفيات كأس العالم، والسابعة خلاله مشواره في التصفيات، إذ لم يتوقف عن التسجيل سوى أمام فلسطين في المباراة التي جمعتهما في غزة، ليرفع رصيد أهدافه الى 13 هدفاً، منافساً للسعودي محمد السهلاوي، الذى يتصدر ترتيب هدافي تصفيات كأس العالم عن قارة آسيا برصيد 15 هدفاً.   وساعد هدفي أحمد خليل في شباك اليابان على التساوي مع الساموراي في عدد مرات الفوز في المباريات الرسمية، ولكل منهما خمس مباريات، في حين تعادلاً في تسع مباريات، علماً بأنهما سيلتقيان مجدداً العام المقبل في نفس التصفيات.   كما يدين الأبيض إلى المهاجم الأسمر الذى منحه بهدفي فرصة الفوز على اليابان للمرة الأولى في تاريخ مواجهتهما بطوكيو، حيث لم يتمكن من قبل من تحقيق أي فوز رسمي عليه خلال تصفيات كأس العالم في ملعبه، كما أنها المرة الثانية على التوالي التي يحقق فيها الأبيض الفوز على اليابان بعد أن أقصاه من أمم آسيا مطلع العام الماضي، بالتغلب عليه بضربات الترجيح.   وكان لتألق أحمد خليل اللافت أمام الساموراي، أن كانت هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك أي هدف في تصفيات كأس العالم الحالية، إذ لم يسبق أن تلقى أي أهداف خلال المرحلة من التصفيات.   كما تُعد هذه هي الخسارة الأولى لليابانيين على ملعبهم وبين جمهورهم، بعد ما يزيد عن ثلاث سنوات، لم يخسر فيها الساموراي أي مباراة، إذ كانت الهزيمة أمام المنتخب الأردني وبالنتيجة ذاتها 1-2 هي الأخيرة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف