تأسف لضياع لقب "البريميرليغ" في ذلك العام
تشابي ألونسو: ليفربول عام 2009 كان أقوى فريق لعبت في صفوفه
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استذكر اللاعب الإسباني المخضرم تاشبي ألونسو الأيام "الجميلة" التي قضاها في نادي ليفربول الإنكليزي، حيث اعتبر في حوار له مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أنّ فريق "الريدز" لعام 2009 كان يضم في صفوفه أفضل اللاعبين، متأسفاً عن إضاعة النادي للقب "البريمرليغ" في تلك السنة.
&وحمل تشابي ألونسو قميص نادي ليفربول من عام 2004 إلى 2009، حيث شارك معه في 210 مباراة رسمية، سجل خلالها 18 هدفاً، وتوّج رفقته بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم سنة 2005، و نشط نهائي نسخة عام 2007، لكنه في فشل في نيل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز على الرغم من أنّه كان قاب قوسين من تحقيق ذلك في موسم 2008-2009.&واكتفى ليفربول، في عام 2009 باحتلال مركز الوصافة في مسابقة "البريميرليغ" وراء نادي مانشستر يونايتد، وهو الأمر الذي لم يتجرعه الإسباني ألونسو حتى الآن بحيث يرى أنّ الفريق كان يضم في ذلك الوقت لاعبين من أعلى مستوى، وأنّ تلك التشكيلة تعد بالنسبة إليه أفضل فريق لعب فيه طيلة مساره الاحترافي، أي أفضل من فريق السابق ريال مدريد الإسباني الذي نال معه لقب دوري أبطال أوروبا، وأفضل من فريقه الحالي بايرن ميونخ الألماني، سيد "البندسيلغا" بلا منازع.&وقال تشابي ألونسو في تصريحاته لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية:" لكي تفوز بلقب الدوري، يجب أن يتوفر لك كل شيء، وقد كان ذلك الموسم هو الأفضل بالنسبة لي في ليفربول، فمن بيبي ريينا إلى دانييل آغر ، ومن ستيفن جيرارد إلى فيرناندو توريس، فإنّ العمود الفقري لهذا الفريق كان هو الأفضل الذي لعبت معه في حياتي، وقد كان معنا أيضاً جيمي كاراغر وخافيير ماسكيرانو، وهم لاعبين على مستوى عالٍ".&وأضاف متوسط الميدان الإسباني ملخصاً ميزات فريق ليفربول لسنة 2009:" لقد كان يتوفر على الكفاءة و القوة و السرعة، لقد كان فريق تنافسي وحماسي وملتزم للغاية".&الجدير بالذكر أنّ تشابي ألونسو، البالغ من العمر 34 عاماً، غاذر ليفربول في صيف 2009 نحو نادي ريال مدريد الإسباني، ثم انتقل إلى بايرن ميونيخ في صيف 2014.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف