الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يفض يده عن قضية المهاجم
عودة كريم بنزيمة إلى منتخب فرنسا متوقفة على قرار من ديشان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فتح رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت الباب أمام عودة المهاجم كريم بنزيمة إلى المنتخب الوطني عندما تنتهي الإجراءات القانونية ضده منذ اتهامه الضلوع بابتزاز زميله الدولي ماتيو فالبوينا ، وذلك وفقاً لما جاء في صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وكان الاتحاد الفرنسي قد أوقف بنزيمة عن الانضمام لصفوف المنتخب إلى أجل غير مسمى في شهر ديسمبر من عام 2015 ، منذ فتح معه تحقيقا رسميا من قبل قاضٍ بعد تورطه في قضية ابتزاز الجناح الفرنسي فالبوينا حول " شريط جنسي مصور " . وكان المهاجم الفرنسي قد نفى مراراً وتكراراً تورطه بهذه القضية وارتكابه لأي مخالفات، قبل ان يتم استبعاده من المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016 التي استضافتها بلاده في شهري يونيو ويوليو الماضيين. ولكن بحسب "ليكيب" واسعة الانتشار فإن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لو غريت أكد أن بنزيمة سيكون بإمكانه العودة لصفوف الزرق ، إلا أن القرار النهائي يقع على عاتق المدرب ديدييه ديشان. وأوضح لو غريت قائلاً : "أنا ضد العقوبات التي تطبق مدى الحياة ، لذلك على بنزيمة أن ينهي قضيته من خلال المحاكم ، فقد غاب عن يورو 2016 ، ولكنه سيكون متاحاً للانضمام مجدداً لصفوف المنتخب في اليوم الذي ستأخذ العدالة مجراها،إلا انني أؤكد ان المدرب ديدييه فقط هو من سيقرر ما إذا كان سيختاره في تشكيلة المنتخب أم لا". وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم تحديد موعد المحاكمة حتى الآن في قضية بنزيمة. يذكر أن المهاجم لم يشارك مع فريقه ريال مدريد في الليغا هذا الموسم حتى الآن حتى يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في الفخذ. ومنذ يورو 2016 فقد غاب بنزيمة عن المباراة الودية التي شهدت فوز فرنسا على ايطاليا بثلاثة أهداف مقابل هدف ، في مدينة باري الإيطالية مطلع الشهر الجاري ، كما انه سيغيب عن مباراة منتخب بلاده ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا البيضاء الثلاثاء. ويحتل اللاعب البالغ الـ28 عاماً حالياً المركز الثامن في قائمة هدافي فرنسا بعد أن أحرز 27 هدفاً في 81 مباراة مع منتخب بلاده.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف