رياضة

بحساب التكاليف التي تكبدتها خزائن الأندية التي دربها كل منهما

معدل إنفاق غوارديولا على الألقاب أقل من معدل مورينيو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على التكاليف الإجمالية للمدربين الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي و البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ، وهي التكاليف التي تكبدتها خزائن الأندية التي دربها كل منهما لإحراز ما أحرزه من ألقاب و بطولات.

و يلتقي المدربان الغريمان يوم السبت في أقوى نزال بينهما بمناسبة موقعة "الدربي" الذي سيجمع بين قطبا مدينة مانشستر "اليونايتد و السيتي " ضمن الجولة الرابعة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز و الذي على ضوء نتيجة المباراة سيتم افتكاك الشراكة بينهما في صدارة الترتيب العام للمسابقة الإنكليزية في حال لم ينتهي اللقاء بالتعادل.   وكشفت الصحيفة بان معدل إنفاق المدرب الإسباني على الألقاب و البطولات أقل من إنفاق غريمه المدرب البرتغالي الذي عرف عنه سخائه وكثرة الصفقات التي يطالب بها إدارات الأندية التي يشرف عليها من أجل إبرامها مع كل ميركاتو صيفي أو شتوي لتحقيق حصاد إيجابي مع نهاية الموسم ، و ذلك بدون احتساب ما أنفقه كل مدرب في تجربته الجديدة بمدينة مانشستر الإنكليزية .   وبحسب التقرير فان غوارديولا و خلال مسيرته التدريبية مع نادي برشلونة الإسباني من عام 2008 وحتى عام 2012 ، ثم مع نادي بايرن ميونيخ الألماني من عام 2013 و حتى عام 2016 ، قد توج بـ 21 لقبا في مختلف البطولات والمسابقات المحلية و القارية ، وهو ما كلف الخزينتين الكتالونية و البافارية إجماليا 545 مليون يورو ، أي بمعدل 26 مليون يورو لكل لقب .   أما البرتغالي مورينيو الذي درب نادي تشيلسي "مرتين" من عام  2004 إلى عام 2007 ثم من عام 2013 إلى عام 2015 ، ثم درب إنتر ميلان الإيطالي من عام 2008 وحتى عام 2010 ، قبل ان يشرف على نادي ريال مدريد الإسباني من عام 2010 وحتى عام 2013 ، حيث توج مع هذه الأندية بـ 14 لقبا محليا و قاريا كلفته 749 مليون يورو ، أي بمتوسط بلغ نحو 54 مليون يورو عن كل بطولة وهو ما يمثل ضعف ما كلف غريمه تقريباً .   كما يتفوق غوارديولا على مورينيو في المعدل الزمني لإحراز الألقاب والبطولات ، فـ "الفيلسوف" الإسباني حقق ألقابه الـ 21 في ظرف سبعة مواسم أي بمعدل ثلاثة ألقاب في الموسم الواحد ، وهو معدل إيجابي كبير يصعب على أي مدرب تحقيقه مهما كانت الفرق التي يدربها ، أما "السبيشل وان " البرتغالي فأحرز ألقابه الـ 14 خلال تسعة مواسم ، أي بمعدل اقل من لقبين في الموسم الواحد على الرغم مما أنفقه من أموال طائلة لجلب أفضل الأسماء التي تساعده على تحقيق حصيلة إيجابية.   و من ابرز الألقاب التي حصل عليها الغريمان لقب دوري أبطال أوروبا  ، بعدما ناله كل منهما مرتين في مسيرته التدريبية ، إذ توج به غوارديولا مع نادي برشلونة عامي 2009 و 2011 ، بينما ناله مورينيو مع نادي بورتو البرتغالي في عام 2004 ثم مع إنتر ميلان الإيطالي في عام 2010.    كما أن المدربان يتساويان في عدد مرات التتويج بلقب الدوري بواقع ست مرات لكل مدرب ، فغوارديولا توج بطلا لليغا الإسباني مع برشلونة أعوام 2009 و 2010 و 2011 ، وبدرع البندسليغا الألمانية مع بايرن ميونيخ في المواسم الثلاثة الأخيرة ، بينما توج مورينيو بطلا للدوري الإيطالي مع الإنتر عامي 2009 و 2010 ، وبطلا للدوري الإنكليزي مع تشيلسي أعوام 2005 و 2006 و 2015 و ثم بطلا للدوري الإسباني مع ريال مدريد في عام 2012.   وخلال الميركاتو الصيفي الأول للغريمين في مدينة مانشستر انفق مورينيو  185 مليون يورو لتدعيم صفوف الشياطين الحمر ، منها 110 مليون لانتداب متوسط الميدان الفرنسي بول بوغبا من نادي يوفنتوس الإيطالي ، بينما انفق غوارديولا 212 مليون يورو  لإثراء صفوف السيتي الفنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف