بالإضافة إلى مواجهات مورينيو و غوارديولا
هذه التفاصيل الرقمية لدربي مانشسر يونايتد ومانشستر سيتي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريرا استعرضت فيه التفاصيل الرقمية للنزال الأقوى في الدوري الإنكليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد وغريمه مانشستر سيتي في دربي المدينة ضمن مباريات الجولة الرابعة من منافسات الموسم 2016-2017 ، والذي يضم أيضا نزالا قويا بين مدربا الغريمين البرتغالي جوزيه مورينيو و الإسباني بيب غوارديولا.
&وتحمل المواجهة بين الجارين لحساب الجولة الرابعة من بطولة البريميرليغ الدربي رقم 172 في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما في شتى الاستحقاقات الرسمية.&وقبل نزال اليوم سبق لقطبا مدينة مانشستر ان تقابلا في 171 مباراة ، حقق خلاله مانشستر يونايتد الأفضلية في عدد الانتصارات على حساب غريمه بواقع 71 انتصار مقابل 49 انتصار للسيتزن بينما اتفق الغريمان على التعادل في 51 مباراة.&الهدافين&و يعتبر المهاجم الإنكليزي واين روني لاعب مانشستر يونايتد هو أفضل هداف في تاريخ الدربي باحتساب كافة أهدافه في مختلف المسابقات بعدما نجح في تسجيل 11 هدفا منذ عام 2004 ، يليه ثنائي مانشستر سيتي جو هايس و فرانسيس لي الذي ارتدى قميص السيتي من عام 1967 وحتى عام &1974حيث بلغ الرصيد التهديفي لكل منهما 10 أهداف في مرمى الشياطين الحمر .&ثم يأتي الأسطورة بوبي شارلتون نجم مانشستر يونايتد في الستينات و الذي سجل في مرمى السيتزن 9 أهداف ، ثم نجد خمسة مهاجمين برصيد ثمانية أهداف منهم الأرجنتيني سيرجيو اغويرو المهاجم الحالي لمانشستر سيتي مع الإشارة أن الإنكليزي بريان كيد سجل 8 أهداف في الدربي ، منها خمسة أهداف بألوان مانشستر يونايتد وثلاثة أهداف سجلها بألوان مانشستر سيتي بما انه واحد من اللاعبين الذين تقمصوا ألوان الغريمين.&المدربان&و أن كانت أرقام الدربي &تمنح تفوقا واضحا لمانشستر يونايتد على حساب مانشستر سيتي فان العكس بالنسبة لمدربيهما ، فالأرقام تنحاز للمدير الفني للسيتزن الإسباني بيب غوارديولا على حساب نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو و هو الأمر الذي يضع عشاق الغريمين في حيرة من أمرهم لتحديد هوية الفائز بالدربي رقم 172 في تاريخ الناديين قبل انطلاقته.&فالمدربان سبق لهما أن تقابلا رسمياً في 16 مباراة فاز غوارديولا في سبع مباريات مقابل ثلاثة انتصارات فقط حققها مورينيو ، بينما أنتهت ست مواجهات بالتعادل ، منها مواجهة واحدة فقط انتهت سلبية ، بينما بقية التعادلات كانت إيجابية.&الأهداف&&و سجل هجوم المدرب الإسباني 28 هدفا مقابل 18 هدفا سجلها هجوم المدرب البرتغالي ، و يعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي دربه غوارديولا في برشلونة من عام 2008 إلى عام 2012 أفضل هداف لغوارديولا في مبارياته امام مورينيو برصيد ستة أهداف ، وبنفس الرصيد يعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي دربه مورينيو في ريال مدريد الإسباني من عام 2010 وحتى عام &2012 أفضل هداف في المواجهات ضد غوارديولا.&البطاقات الملونة&و تعطي الأرقام تفوقا واضحا لـ "الفيلسوف الإسباني" على حساب "السبيشل وان" البرتغالي في عدد البطاقات الصفراء أو الحمراء التي اشهرت لأبناء كل مدرب خلال المواجهات المباشرة بينهما و التي تؤكد أن غوارديولا نجح في فرض الهدوء بين لاعبيه ، بينما ينجح مورينيو في إثارتهم مما جعلهم أكثر احتكاك مع الحكام متأثرين بعصبيته و هو على هامش الملعب.&&و هكذا حصل أبناء غوارديولا على 43 بطاقة ، جميعها صفراء بينما حصل أبناء مورينيو على 68 بطاقة منها ثمانية بطاقات حمراء ، حيث تخشى جماهير الشياطين الحمر من هذا الأمر كثيراً ، &خاصة أن مباريات الكلاسيكو في الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد كثيرا ما حسمتها حالات الطرد التي تعرض لها الفريق المدريدي .&الألقاب&&و تتساوى أرقام المدربان في عدد الألقاب التي حصلا عليها فكل مدرب نجح في التتويج بـ 18 لقبا ، رغم أن مسيرة غوارديولا التدريبية تعتبر أقل من مشوار مورينيو بعدة مواسم ، كما أن غوارديولا أحرز ألقابه الـ 18 مع ناديين فقط هما برشلونة الإسباني و بايرن ميونيخ الألماني ، بينما نال مورينيو بطولاته الـ 18 مع أربعة أندية هي بورتو البرتغالي و تشيلسي الإنكليزي و إنتر ميلان الإيطالي و ريال مدريد الإسباني.&و نجح غوارديولا في التتويج بجميع ألقاب البطولات الممكنة ، وذلك بعد فوزه بلقب الدوري و الكأس و السوبر المحلي و دوري أبطال أوروبا و السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية ، اما مورينيو فلا يزال لم يتذوق بعد طعم كأس العالم للأندية بعدما فضل في كل مرة يفوز بها بلقب دوري أبطال أوروبا إلى ترك ناديه سواء مع فريق بورتو في عام 2004 أو فريق إنتر ميلان في عام 2010.&& شاهد الصور:& &&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف