بعدما ظل المدربين يعمدون إلى إشراك عدد هام من لاعبي أكاديمية
برشلونة أشرك لاعبا واحداً من "لا ماسيا" ضد الافيس منذ عام 2002
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت مباراة الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإسباني بين برشلونة و ديبورتيفو الافيس حادثة لفتت انتباه وسائل الإعلام ، متمثلة بإشراك برشلونة لاعبا واحدا فقط في تشكيلته الأساسية من خريجي مدرسته الشهيرة " لا ماسيا" .
وتعتبر هذه أول مرة يتقلص فيها حضور لاعبي "لا ماسيا" في التشكيلة الأساسية للبارسا إلى لاعب واحد فقط في المباريات الرسمية منذ عام 2002 ، بعدما ظل المدراء الفنيون الذين تعاقبوا على الجهاز التدريبي للبلوغرانا ، يعمدون إلى إشراك عدد هام من لاعبي أكاديمية برشلونة بل والاعتماد عليهم بشكل رئيسي في الانجازات التي حققها النادي في السنوات العشرة الأخيرة .&وبحسب تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية فان الإسباني &لويس انريكي المدير الفني بنادي برشلونة أقحم لاعبا واحداً من خريجي "لا ماسيا" &خلال مباراة ديبورتيفو ألافيس التي خسرها الفريق على أرضه بهدفين لهدف ، وهو متوسط الميدان سيرجيو بوسكيتس الذي تم تقليده أيضا شارة الكابتنية بعدما غاب عن المباراة ركائز الفريق الأساسية من "لا ماسيا" خاصة الثلاثي الإسبانيان أندريس إنييستا و جيرارد بيكيه و الأرجنتيني ليونيل ميسي &.&وكانت آخر مباراة خاضها برشلونة بلاعب واحد من "لا ماسيا " تعود إلى شهر ابريل من عام 2002 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني ، عندما اكتفى حينها المدرب الإسباني كارلوس ريكساش بإشراك الإيطالي تياغو موتا ، الذي يعد من أبناء "لا ماسيا" منذ بداية المواجهة الكلاسيكية بين الغريمين التقليديين.&و زادت مشاركة أبناء "لا ماسيا" في الفريق الأول لبرشلونة في عهد المدرب بيب غوارديولا الذي اشرف على النادي من عام 2008 وحتى عام 2012 ، حيث عمدت الإدارة بإيعاز من المدرب الإسباني الى استرجاع خريجي "لا ماسيا" الذين تركوا النادي على غرار الإسبانيان جيرارد بيكيه و سيسك فابريغاس .&وفي &نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لعام 2011 ضد مانشستر يونايتد خاض برشلونة المواجهة بتسعة لاعبين من " لا ماسيا" ،&هم ليونيل ميسي و أندريس إنييستا و تشافي هيرنانديز و سيرجيو بوسكيتس و جيرارد بيكيه و الحارس فيكتور فالديس وسيرجي روبيرتو ، حتى ان الجماهير الكتالونية و المتابعون قد أرجعوا الانجازات التي حققها البارسا على الصعيدين المحلي و القاري في السنوات العشرة الأخيرة إلى أبناء "لا ماسيا" بفضل ولائهم و إخلاصهم للنادي .&و تعتبر "لا ماسيا" الممون الرئيسي لنادي برشلونة التي أغنته عن دخول سوق الانتقالات او إبرام الانتدابات خراج أسوار "الكامب نو" ، حيث غالبا ما تلجأ الإدارة إلى تصعيد اللاعبين الشباب من مدرسة النادي بعد مرورهم على الفريق الرديف و دعمها بانتدابات من الخارج ، غير أن الأعوام الأخيرة شهدت تراجعا في تأثير الأكاديمية وهو ما ترجمته سياسة الاعتماد بشكل رئيسي على الانتدابات الخارجية.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف