رياضة

المدرب البرتغالي فشل في إخراج لاعبيه من تلك المحنة

جوزيه مورينيو يخسر ثلاث مباريات متتالية للمرة الاولى منذ عام 2002

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، لثالث خسارة له في ظرف أسبوع، بعدما سقط أمام نادي واتفورد في الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز بثلاثة أهداف لهدف، فيما كان قبلها قد خسر مواجهة مانشستر سيتي في دربي مدينة مانشستر بهدفين لهدف لحساب الجولة الرابعة، كما خسر بين المواجهتين من نادي فينورد روتردام الهولندي في افتتاح دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي بهدف نظيف .

&وبحسب صحيفة " آس" الإسبانية،&فإن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو&لم يخسر ثلاث مباريات رسمية على التوالي منذ 14 موسمًا، إذ أن آخر مرة سجل فيها هذه الحصيلة السلبية، كان في عام 2002 عندما كان على رأس الجهاز الفني بنادي بورتو في تجربته الثالثة في مسيرته التدريبية.&وأشارت الصحيفة الى أن مورينيو خسر مع بورتو أمام ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا في شهر فبراير من عام 2002 &ذهابًا إيابًا، كما سقط&في مباراتيه الأوروبيتين أمام فريق بيرا مار في الدوري البرتغالي.&وبصم مانشستر يونايتد على بداية قوية تحت القيادة الفنية للمدرب البرتغالي بتحقيقه لأربعة انتصارات من أربع مباريات، بعدما فاز على ليستر سيتي في كأس الدرع الخيرية قبل أن يكسب ثلاثة امتحانات في الدوري الممتاز، إلا انه سقط&بعدها في الاختبار الأصعب له أمام غريمه الإسباني بيب غوارديولا أمام مانشستر سيتي في دربي مدينة مانشستر، وهي الهزيمة التي أثرت كثيراً على معنويات مورينيو ولاعبيه.&وفشل "السبيشل وان" في إخراج لاعبيه من تلك المحنة، خاصة أنها تزامنت مع حملة إعلامية شنتها الصحافة البريطانية على مورينيو ومتوسط الميدان الفرنسي بول بوغبا، بسبب إرتفاع قيمة صفقة انتقاله من نادي يوفنتوس الإيطالي إلى نادي مانشستر يونايتد، بعدما بلغت في قيمتها الـ 100 مليون جنيه إسترليني من دون أن يقدم المردود الفني المنتظر منه.&الجدير ذكره بأن رصيد مانشستر يونايتد تجمد عند النقطة التاسعة متخلفاً عن المتصدر مانشستر سيتي بست نقاط كاملة، وهو فارق يصعب على مورينيو تذليله، مما يقلص من فرص الشياطين الحمر في استعادة لقب "البريميرليغ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف