رياضة

باريس تلتزم بتأمين 145 مليون يورو من أجل استضافة أولمبياد 2024

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت العاصمة الفرنسية باريس التزامها بتأمين 145 مليون يورو من اجل تحديث الملاعب وبنى تحتية اخرى بهدف ضمان حصولها على حق استضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية لعام 2024، وذلك بحسب ما اكد احد مسؤوليها الاثنين.

ويجتمع مجلس بلدية العاصمة الاسبوع المقبل من اجل التصويت بشكل رسمي على القرار الذي يمنح رئيسة البلدية آن هيدالغو حق توقيع الضمانات التي تطلبها اللجنة الاولمبية الدولية من اجل السماح للمدينة باستضافة الالعاب.

وقال نائب رئيسة البلدية المسؤول عن الشؤون الرياضية جان-فرنسوا مارتان لوكالة فرانس برس: "انها مرحلة شكلية (التصويت) لكنها مهمة جدا في الوقت ذاته".

بعد تقديم الملف الاول عن "فكرة" الالعاب في 17 شباط/فبراير الماضي، يتم التحضير الان لملف ثان سيقدم في السابع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل ويتمحور حول الناحيتين القانونية والمالية.

وسيتم استخدام حوالي 30 مليون يورو من اجل بناء ملعب ثان في بيرسي، و21 مليون يورو من اجل بناء مركز لاحواض السباحة بالقرب من "ستاد دو فرانس" في شمال العاصمة.

كما ستخصص المدينة 25 مليون يورو من اجل منشآت التمارين، و5ر12 مليون يورو من اجل بناء حوض سباحة في سين سان-دوني و5ر6 ملايين يورو من اجل ملعب "بيار دو كوبرتان" المغلق.

كما وضعت المدينة جانبا في خطتها المالية مبلغ 4 ملايين يورو من اجل القرية الاولمبية التي ستبنيها في حال فوزها بحق استضافة الالعاب.

وتصل الميزانية المخصصة لاعمال البناء المتعلقة بالالعاب بمجملها الى 3 مليار يورو، بينها 5ر1 مليار يورو من المال العام.

ويؤكد مارتان: "قمنا بالمراهنة على فكرة بسيطة، وهو الاعتماد على المنشآت الموجودة اصلا. انها المرة الاولى في تاريخ الالعاب الاولمبية التي تقرر فيها احدى المدن بانه يحق لسكانها قول كلمتهم والتمكن من اختيار بعض الخدمات بمحيط المنشآت الاولمبية".

وسيصوت المجلس البلدي ايضا على ضمانة تطويل خط قطار السريع الذي يصل وسط مدينة باريس بضواحيها.

وتتنافس باريس مع لوس انجليس وروما وبودابست على حق استضافة الالعاب التي اقيمت هذا الصيف في ريو على ان تستضيف طوكيو نسخة 2020.

وستعلن اللجنة الاولمبية الدولية اسم المدينة الفائزة من العاصمة البيروفية ليما في 13 ايلول/سبتمبر 2017.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف