رياضة

أكد أنّ الاتصالات بدأت منذ عامين

رايولا يكشف تفاصيل خطة عودة بوغبا إلى مانشستر يونايتد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف وكيل أعمال اللاعبين الشهير مينو رايولا عن الخطة التي انتهجها لإعادة موكله النجم الفرنسي بول بوغبا إلى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي غادره إلى يوفنتوس الإيطالي في صيف 2012 في صفقة مجانية.

&وكان بول بوغبا قد انضم لمانشستر يونايتد في شهر أغسطس الماضي، قادماً من يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها 105 مليون يورو، والتي تعتبر الأغلى في تاريخ انتقالات اللاعبين.&ورغم عدم مشاركة النادي الإنكليزي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الحالي (2016-2017) إلّا أنّ بوغبا فضل هذا "الخيار" الصعب بدل تلبية &عرض احد الأندية الكبيرة الأخرى التي تلعب البطولة الأوروبية كريال مدريد الإسباني أو البقاء ضمن فريق يوفنتوس الذي يبسط نفوذه على الساحة الإيطالية منذ سنوات عديدة.&وأوضح رايولا هذا الأمر عندما قال في تصريحات لصحيفة" دايلي ميل" البريطانية: "نعم، مانشستر يونايتد لم يكن في دوري الأبطال ولم يكن بطلاً لكنهم كانوا بحاجة لنا أكثر من الجميع ، لقد كانوا يتحدثون معنا منذ عامين عن بوغبا &، لقد أخذوا لاعبي ( يقصد موكله) سيرخيو روميررو وأبقوا خطوط الاتصال مفتوحة".&وأضاف بقوله :"كنَّا نعلم أننا نحظى بالاهتمام، لقد تحدثنا إلى يوفنتوس الذين سعوا بحق خلف دوري الأبطال.لقد منحوه القميص ذي الرقم 10 ولذا قلنا لا مانع من سنة أخرى، ثم عملت على خطة خروج، وكان لدينا عرضان من الدوري الإنكليزي الممتاز وعرضان من الخارج".&وتابع رايولا متحدثاً عن "حب" بوغبا لفريق مانشستر يونايتد :" لقد قال لي بول أنّ اليونايتد كان في قلبه، &إد وودورد (نائب الرئيس التنفيذي للنادي) أراده في اليونايتد، و قبلها بعام ، ومورينيو أراده في تشيلسي كذلك، لذا حين اجتمع الاثنان معاً علمنا أنها كانت الخطوة الصحيحة".&وعن مساعي ريال مدريد لضم متوسط الميدان الدولي الفرنسي، رد رايولا قائلاً:"بالنسبة للَّاعب، كان ريال مدريد ليصبح خياراً أسهل، كان سيلعب في الليغا ودوري الأبطال لكنه أراد التحدي الأكبر".&يُشار أنّ بول بوغبا، البالغ حالياُ 23 عاماً، قد غادر مانشستر يونايتد &بسبب "عدم حصوله على الثقة الكاملة" للمدرب الأسطوري للفريق، السير ألكس فيرغيسون.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف