رياضة

رفع رصيده من الأهداف إلى 46 هدفًا

راموس يعادل رقم كارلوس كثالث أفضل "مدافع هداف" في تاريخ الليغا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صعد الدولي الإسباني سيرجيو راموس لاعب ريال مدريد الإسباني في قائمة "المدافعين الهدافين"، ليصبح ثالث أفضل مدافع هداف في تاريخ الدوري الإسباني "الليغا "، وبالمناصفة مع البرازيلي روبيرتو كارلوس الظهير الأيسر السابق للنادي الملكي.

وكان راموس قد سجل هدفًا لريال مدريد الأربعاء المنصرم في مباراة فريقه ضد نادي فياريال في الجولة الخامسة من منافسات الدوري الإسباني ليرفع رصيده من الأهداف إلى 46 هدفًا سجلها مع الفريق الملكي الذي يلعب له منذ صيف عام 2006 ، فيما كان قبل هذا العام ينشط في صفوف نادي إشبيلية.&وبهدفه الذي سجله في مرمى فياريال، نجح راموس في اللحاق بالبرازيلي روبيرتو كارلوس الذي سجل هو الآخر 46 هدفًا في الدوري الإسباني عندما لعب لنادي ريال مدريد قادمًا إليه من صفوف إنتر ميلان الإيطالي صيف عام 1996 وحتى رحيله عنه في صيف عام 2007.&ويتفوق المدافع البرازيلي على نظيره الإسباني في عدد المرات التي توج بها بلقب "الليغا"، حيث ناله أربع مرات مقابل ثلاث مرات لراموس، منها واحدة كان كلاهما يلعبان في صفوف ريال مدريد في موسم 2006-2007 ، والذي كان الموسم الأول لراموس والأخير لروبيرتو كارلوس .&ورغم ان راموس يلعب في مركز خط الدفاع، إلا انه لا يكتفي بتأدية واجباته الدفاعية فقط، بل يتعداها لدعم الهجوم خاصة في الكرات الثابتة، وذلك لإجادته الإرتقاء برأسه واستغلال الكرات الهوائية، حيث سجل منها أهدافًا حاسمة عديدة وفي مباريات مصيرية، والتي أصبح بفضلها ينعت بـ "بطل العاشرة"، في إشارة إلى الأهداف التي سجلها في بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2014 خاصة ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور قبل النهائي في مدينة ميونيخ.&ويبقى الهولندي رونالد كومان (المدرب الحالي لنادي إيفرتون) أفضل هداف بين المدافعين في تاريخ الليغا برصيد 67 هدفًا سجلها بقميص برشلونة الذي لعب له من عام 1989 وحتى عام 1995 ، حيث كان يجيد تسديد الأخطاء الحرة المباشرة وغير المباشرة، فضلاً عن تكفله بتسديد ركلات الجزاء، فيما يأتي في المركز الثاني الإسباني فرناندو هييرو برصيد 60 هدفًا سجلها بقميص ريال مدريد الذي لعب له منذ نهاية الثمانينات و حتى عام 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف