في كتاب يكشف العلاقة السيئة التي تربط الثنائي
مورينيو لغريمه فينغر : سأحطم وجهك خارج الملعب !
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف الإعلامي روب بيزلي أحد الشخصيات المقربة من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في كتاب له عن مدى العلاقة السيئة التي تربط مورينيو بغريمه الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني بنادي آرسنال .
وبحسب ما تم نشره في الصحافة العالمية فان مورينيو عبر عن استيائه الشديد من الانتقادات التي كان يوجهها فينغر لمورينيو في مختلف الشؤون الفنية ، خاصة في ما يتعلق بتعاقدات اللاعبين وتسريحهم، وخاصة بعد انتقال متوسط الميدان الإسباني خوان ماتا من نادي تشيلسي إلى نادي مانشستر يونايتد في شهر يناير من عام 2014 عندما كان "السبشل وان " حينها على رأس الجهاز الفني للبلوز ، وهي الصفقة التي عارضها بشدة المدرب الفرنسي وانتقد مورينيو بسببها كثيراً. وبحسب ما أورده الكتاب فان مورينيو صرح رداً على آرسين فينغر قائلاً : " انه مختص في الفشل ولم ينل أي لقب مع آرسنال منذ ثمانية أعوام ، و لو كنت في مكانه وحدث لي ذلك مع تشيلسي لرحلت عن لندن بلا رجعة ". وأكثر من ذلك فان رد مورينيو على الفرنسي بشأن صفقة ماتا كان أعنف بعدما قال المدرب البرتغالي :" إذا التقيت بفينغر خارج أرض الملعب سأقوم بكسر وجهه " ، والغريب ان هذه التصريحات كانت في نفس اليوم الذي نجح فيه مورينيو في قيادة تشيلسي لاكتساح نادي آرسنال بسداسية نظيفة في الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2014. وبعدها في الموسم الموالي 2014-2015 عندما تقابلا مجددا في مباراة البلوز و المدفعجية قال مورينهو لغريمه فينغر :" اعلم انه داخل الملعب لا يمكنني ان أرد عليك باستخدام يدي ، لكن اتمنى يوما ما ان التقي بك في الشارع ". و ظلت العلاقة بين المدربان الفرنسي و البرتغالي متوترة منذ تواجدهما معاً في الملاعب الإنكليزية عام 2004 ، حيث كان فينغر مدرباً لآرسنال بينما مورينيو مدربا لتشيلسي (على فترتين) ثم مدربا لمانشستر يونايتد . الجدير ذكره بان مورينيو ظل يتفوق على فينغر في حصده للألقاب ، بعدما توج بلقب الدوري مع تشيلسي ثلاث مرات بينما اخفق ارسين فينغر في إحرازه منذ قدوم مورينيو إلى إنكلترا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف