رياضة

خلال 196 مباراة رسمية في مختلف المسابقات المحلية والدولية

شباك نادي ميلان تلقت 23 هدفا فقط خلال تواجد باريزي ومالديني معاً

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت إحصائية نشرتها صحيفة "الصن" البريطانية أن نادي ميلان الإيطالي لم يدخل شباكه سوى 23 هدفا خلال 196 مباراة رسمية في مختلف المسابقات المحلية والدولية التي لعبها بحضور الثنائي الإيطالي فرانكو باريزي وباولو مالديني في قلب دفاعه خلال الفترة التي تقمصا فيها معاً ألوان النادي اللومباردي من عام 1985، وهو تاريخ انضمام مالديني للفريق وحتى عام 1997 الذي مثل تاريخ اعتزال باريزي للعب كرة القدم.

&وبحسب التقرير، فإن مالديني وباريزي لعبا في التشكيلة الأساسية بنادي ميلان ما يصل إلى 1621 مباراة رسمية، منها 196 مباراة أقحمهما مدربو الفريق في مركز متوسطي الدفاع، حيث لم تدخل شباك الفريق سوى 23 هدفًا خلال مشاركتهما معاً، وهو رقم قياسي يجعل منهما الثنائي الدفاعي الأفضل في التاريخ.&ولعب باريزي مع ميلان 719 مباراة رسمية، مقابل 902 مباراة لمالديني، إلا ان كليهما اعتزل في سن متقدمة، حيث علق الأول حذاءه بعد بلوغه سن الـ &37 عاماً، بينما لعب مالديني آخر مباراة له وهو في سن الـ 41 عاماً من عمره في عام 2009.&ومن المعلوم أن المركز الأصلي لمالديني هو الظهير الأيسر، بينما باريزي يلعب كقلب دفاع،&غير انه في غياب زميلهما ألساندرو كوستاكورتا،&كان يفرض على مدربي النادي سواء أريغو ساكي او وفابيو كابيلو الاستعانة بمالديني في متوسط الدفاع لتعويض غيابه، وإشراكه في قلب الدفاع بدلا من مركز الظهير الأيسر مثلما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1994 ضد نادي برشلونة الإسباني .&وخلال الفترة من عام 1991 وحتى عام &1993 لم يخسر ميلان طيلة 58 مباراة رسمية بما فيها جميع مباريات الدوري الإيطالي في موسم 1991-1992، وذلك بعدما توج باللقب دون هزيمة في أول موسم له مع المدرب فابيو كابيلو بعد انتقال ساكي لتدريب المنتخب الإيطالي.&وخلال موسم التتويج بلا خسارة لم تتلقَ شباك ميلان التي كان يحرسها سيباستيانو روسي سوى 21 هدفًا، أما في موسم 1987-1988 لم تتلقَ شباك الروسونيري سوى 15 هدفًا، حيث أطاح ميلان في ذلك الموسم بنادي نابولي الذي كان يتواجد ضمن صفوفه الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.&وخلال اللقب الثالث له على التوالي عام 1993-1994 لم تتلقَ شباك ميلان سوى 14 هدفًا&فقط، عندما حقق ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وهي أرقام فلكية تحققت بتواجد باريزي ومالديني.&ونادراً ما كان نادي ميلان يخسر مواجهاته في حضور باريزي ومالديني في متوسط دفاعه، إذ ان مالديني كان يجيد اللعب في قلب الدفاع ويشكل مع باريزي ثنائياً قويًا بفضل التناغم الذي كان بينهما، خاصة أن مالديني عوض حتى باريزي في قلب دفاع المنتخب الإيطالي في نهائيات مونديال 1994 مع المدرب اريغو ساكي الذي أشركه مع كوستاكورتا في متوسط دفاع الآزوري بعد تعرض باريزي لإصابة في المباراة الثانية من دور المجموعات حتى عودته في المباراة النهائية.&وقدم مالديني أفضل مستوياته مع منتخب بلاده في كأس العالم 1994 في مركز قلب الدفاع،&وهو ما يؤكد المهارات العالية التي يمتلكها، خاصة أن يصعب على أي مدافع ظهير أن يلعب كقلب دفاع أو العكس ، إذ ان مركز الظهير يحتاج إلى السرعة التي يتمتع بها مالديني.&وتعتبر الفترة التي تواجد فيها باريزي ومالديني معاً في تشكيلة ميلان، هي الأفضل في تاريخ النادي حيث نجح الفريق في فرض هيمنة شبه مطلقة خاصة على الصعيد القاري بعدما تمكن من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات أعوام 1989 و 1990 و 1994 فضلاً عن بلوغه النهائي مرتين عامي 1993 و 1995 ، &حيث لا يزال ميلان هو آخر بطل يحتفظ بلقب أبطال أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف