رياضة

لم يسجل سوى هدف واحد فقط في 8 مباريات

واين روني يسجل مع مورينيو أدنى معدل تهديفي له في مسيرته الكروية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&لفت المهاجم الإنكليزي الدولي واين روني خلال بداية الموسم الحالي انتباه وسائل الإعلام والجماهير بتراجع مستواه الفني وانخفاض مردوده التهديفي، مما جعله عرضة لانتقادات شديدة من قبل الصحافة التي طالبت البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد بإبعاده عن التشكيلة الأساسية للفريق،&وهو الأمر الذي رضخ له "السبيشل وان" رغم إشادته بمؤهلات "الفتى الذهبي".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن واين روني سجل خلال الموسم الحالي أضعف معدل تهديفي له طوال مسيرته الكروية منذ موسم 2002-2003 عندما كان يلعب ضمن صفوف نادي إيفرتون قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد في الميركاتو الصيفي لعام 2004.&هذا وخاض روني حتى الآن 8 مباريات رسمية مع اليونايتد تحت قيادة المدرب البرتغالي مورينيو، إلا انه لم يسجل سوى هدف واحد فقط،&فضلاً عن صناعته لثلاث تمريرات دقيقة ترجمت إلى أهداف بمعدل 0.13 هدف في المباراة الواحدة، وهو أدنى معدل تهديفي يسجله روني، والذي يُعد أقل بكثير حتى من معدله التهديفي مع ناديه السابق عندما كان لا يزال في بداية مشواره الرياضي يفتقد لخبرة الملاعب، إذ انه سجل معدل بلغ 0.22 &هدف في المباراة خلال موسمه الأول مع نادي إيفرتون في 2002-2003 بتوقيعه على 8 أهداف في 37 مباراة خاضها مع الفريق في مختلف البطولات.&وفي موسمه الأول بقميص الشياطين الحمر تحت قيادة المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون، حقق روني وهو في سن الـ 18 عاماً معدلاً تهديفيًا بلغ 0.40 &هدف في المباراة الواحدة، وذلك خلال&موسم 2004-2005 ، &إذ سجل الفتى الذهبي وقتها 17 هدفًا في 43 مباراة رسمية لعبها ضمن صفوف الفريق.&ويبقى موسم 2011-2012 &أفضل وأعلى متوسط تهديفي بلغه روني، عندما سجل 34 هدفًا في 43 مباراة ليصل إلى معدل 0.79 هدف في المباراة الواحدة.&وفي الموسم المنصرم مع المدرب الهولندي لويس فان غال، سجل روني في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية 15 هدفًا في 41 مباراة ليصل إلى متوسط تهديفي بلغ 0.37 هدف في المباراة الواحدة.&وباحتساب عدد التمريرات التي قدمها روني لزملائه، وتمت ترجمتها إلى أهداف، فإن الأرقام تكشف مدى تراجع أدائه، بعدما اكتفى حتى الآن بثلاث تمريرات، بينما في الموسم المنصرم اكتفى بست تمريرات بعدما كان في موسم 2014-2015 قد صنع لزملائه 19 تمريرة، وهو أفضل رقم له كصانع ألعاب.&ومن المعلوم أن روني فضل في المواسم الأخيرة تعديل مركزه التكتيكي ليلعب كمهاجم وهمي مفضلاً صناعة الأهداف من أجل الحفاظ على تواجده في تشكيلة الفريق بدلاً من مهمة الهداف التي تحتاج الى مجهود بدني أكبر ومهارات فنية عالية في التعامل مع المنافس في مساحات ضيقة.&و رغم تراجع أدائه و مردوده الفني، فإن واين روني لا يزال صاحب أعلى راتب في الدوري الإنكليزي الممتاز، بتقاضيه لـ 260 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.&ويواجه "الفتى الذهبي " خطر الإبعاد عن تشكيلة مانشستر يونايتد الأساسية حتى نهاية الموسم، بسبب تراجع مستواه مقابل صعود لاعبين آخرين، وعلى رأسهم مواطنه الشاب ماركوس راشفورد فضلاً عن الهزائم الثلاث، التي تضرر منها الفريق&في حضور روني.&& شاهد الإحصائية:& &

&

&&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف