رياضة

الولايات المتحدة الفائزة على إسبانيا تقترب من نهائي كأس هوبمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اقتربت الولايات المتحدة من بلوغ نهائي كأس هوبمان لكرة المضرب للمنتخبات، بتحقيقها الثلاثاء فوزها الثاني في المجموعة الثانية على حساب اسبانيا 3-صفر، في المسابقة المقامة في بيرث الاسترالية.

وكان المنتخبان فازا في الدور الاول من المجموعة الاولى التي تضمهما الى جانب الجمهورية التشيكية واستراليا. وبتحقيقها فوزها الثاني، باتت الولايات المتحدة بحاجة للفوز على استراليا للتأهل.

وفازت الاميركية كوكو فانديفيغه على الاسبانية لارا آرابارينا 6-2 و6-4، وجاك سوك على فيليسيانو لوبيز 3-6، 6-2 و6-3.

واكد الثنائي الاميركي تفوقه، بحسم مباراة الزوجي 4-3، 3-4، و4-3، علما انها اقيمت وفق صيغة "فاست فور" التي تعد أقصر من المباريات التقليدية وأسرع منها، وتختلف بعض قواعدها لاسيما عدد الاشواط المطلوبة للفوز بالمجموعة (اربعة اشواط بدلا من ستة).

واعتبرت فانديفيغه (25 عاما) المصنفة 36 عالميا، ان اداءها في مباراة الفردي الثانية في كأس هوبمان، كان افضل من مباراتها الاولى الاحد التي فازت فيها على التشيكية لوس هراديتشكا 6-4 و6-2.

وقالت اللاعبة التي حققت ثماني ضربات ارسال ساحقة امام آرابارينا "اعتقد انني قمت بأمور مختلفة بشكل افضل اليوم، شعرت بانني تحركت بشكل افضل"، مضيفة "اعتقد ان ارسالي كان افضل".

وتابعت "لا تزال ثمة بعض الامور للعمل عليها وتحسينها".

ورأى سوك في تصريحات بعد مباراته، انه في حاجة للتحسن ايضا.

وقال "لا اعتقد ان ارسالي كان بجودة المباراة الاولى" التي فاز فيها على التشيكي آدم بافلاسيك 7-5، 3-6.

وتضم المجموعة الثانية الولايات المتحدة والجمهورية التشيكية واسبانيا واستراليا. وكانت الولايات المتحدة فازت على الجمهورية التشيكية، واسبانيا على استراليا حاملة اللقب، في مباريات الدور الاول.

اما المجموعة الاولى فتضم سويسرا وفرنسا والمانيا وبريطانيا. وفي الدور الاول، خسرت بريطانيا امام سويسرا التي يقودها روجيه فيدرر العائد بعد غياب استمر ستة اشهر، والمانيا امام فرنسا.

والكأس هي احدى الدورات التي تقام استعدادا لبطولة استراليا المفتوحة، اول البطولات الاربعة الكبرى التي تقام في ملبورن بين 16 كانون الثاني و29 منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف