رياضة

دراكسلر ولو سيلسو شاركا في جزء من المباراة

فوز أول لباريس سان جرمان في 2017 على الافريقي التونسي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حقق نادي باريس سان جرمان الفرنسي فوزه الاول في 2017 على حساب النادي الافريقي التونسي، في مباراة ودية شارك في جزء منها لاعباه الجديدان الالماني يوليان دراكسلر والارجنتيني جيوفاني لو سيلسو.

واقيمت المباراة مساء الاربعاء في رادس قرب العاصمة التونسية، وفاز فيها فريق العاصمة الفرنسية 3-صفر، باهداف لكريستوفر نكونكو في الدقيقة 19، والارجنتيني انخيل دي ماريا (90)، وجان-كيفن اوغوستان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وغاب عن الفريق الفرنسي، حامل لقب الدوري في المواسم الاربعة الاخيرة، مهاجمه الاوروغوياني ادينسون كافاني والارجنتيني خافيير باستوري، اضافة الى العاجي سيرج اورييه الذي التحق بمنتخب بلاده استعدادا للمشاركة في كأس الامم الافريقية في الغابون، والتي تنطلق في 14 كانون الثاني/يناير حتى الخامس من شباط/فبراير.

وشكلت مباراة الفريق الباريسي الذي حقق نتائج مخيبة في النصف الاول من الدوري المحلي هذا الموسم، فرصة لاشراك لاعبيه الجديدين، الالماني دراكسلر الذي لعب كامل الشوط الثاني، والارجنتيني لو سيلسو الذي شارك في زهاء 30 دقيقة منه.

واعلن النادي الفرنسي الثلاثاء رسمياً انضمام دراكسلر (23 عاما) الى صفوفه قادما من فولفسبورغ الالماني، في عقد يمتد حتى حزيران/يونيو 2021 وتقدر قيمته بما بين 36 و40 مليون يورو. اما لو سيلسو، فوصل الى باريس في 28 كانون الاول/ديسمبر بعدما ابرم في تموز/يوليو الماضي صفقة انتقاله الى سان جرمان، الا انه بقي على سبيل الاعارة مع ناديه روزاريو حتى انتهاء الموسم المحلي.

وادى الثنائي بشكل جيد في وسط الملعب، لاسيما في الدقيقة السبعين عندما مرر دراكسلر الى لو سيلسو، الا ان تسديدته اعترضها حارس المرمى، وسط تشجيع زهاء 30 الف شخص حضروا في الملعب.

وشكلت المباراة فرصة سعيدة للمهاجم الفرنسي المتحدر من تونس حاتم بن عرفة، الذي ساهم من منتصف الملعب، في اطلاق الهجمة التي انتهت بتسجيل نكونكو الهدف الاول في الدقيقة 19.

وسان جرمان هو ثالث ترتيب الدوري برصيد 39 نقطة، بفارق خمس نقاط خلف نيس المتصدر، وثلاث نقاط خلف موناكو الثاني.&

شاهد الأهداف :

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف