في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني
غرناطة يفصل بين ريال مدريد ورقم برشلونة "القياسي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعاود الدوري الاسباني لكرة القدم نشاطه بعد انتهاء عطلة الميلاد ورأس السنة، فيسعى ريال مدريد المتصدر الى معادلة رقم غريمه برشلونة لجهة عدد المباريات التي خاضها من دون خسارة، عندما يستضيف غرناطة السبت في المرحلة السابعة عشرة.
ويحمل برشلونة العدد القياسي للمباريات المتتالية دون خسارة في كل المسابقات (39)، بينما حقق ريال فوزه الـ 38 تواليا الاربعاء بسهولة على اشبيليا 3-صفر في ذهاب ثمن نهائي مسابقة كأس اسبانيا.
ويبدو الفوز في متناول النادي الملكي المتصدر، خلافا لغريمه الكاتالوني حامل اللقب، والذي يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط. ويحل برشلونة، الثاني، ضيفا على فياريال الرابع الاحد في مباراة صعبة.
وسيكون ريال، ولديه مباراة مؤجلة، مرشحا لتحقيق فوزه السابع تواليا على غرناطة الذي لم يسبق له ان اسقطه في ملعبه "سانتياغو برنابيو"، لاسيما في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيه بعد تتويجهم بكأس العالم للاندية في كانون الاول/ديسمبر.
وكانت هذه الكأس الثالثة للنادي منذ تسلم الفرنسي زين الدين زيدان قيادة جهازه الفني، في الرابع من كانون الثاني/يناير 2015.
ورأى زيدان ان الفوز في بداية السنة "مهم جدا".
اضاف "الان علينا مواصلة مشوارنا على هذه الوتيرة. ندرك بان المشوار سيكون طويلا وقاسيا وصعبا".
وتعليقا على امكان معادلة رقم برشلونة، قال "مقاربتنا هي ان نتحضر بشكل جيد لكل المباريات من اجل ان نضع عامل الحظ الى جانبنا".
وتعود الهزيمة الاخيرة لريال الى السادس من نيسان/ابريل حين سقط امام فولفسبورغ الالماني صفر-2 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا، وهو يأمل معادلة الرقم الذي حققه برشلونة في موسم 2015-2016، علما ان الرقم القياسي لعدد المباريات دون هزيمة في الدوري فقط يحمله ريال سوسييداد (38 بين 29 نيسان/ابريل 1979 و11 ايار/مايو 1980).
واظهر ريال مدريد في مباراة الاربعاء ضد اشبيلية ثالث الدوري، انه قادر على التعامل مع اي مباراة حتى في غياب نجومه، لاسيما البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، والويلزي غاريث بايل المصاب. وعوض الكولومبي خاميس رودريغز هذه الغيابات في المباراة امام اشبيلية، بتسجيل هدفين.
وقد يفضل المدرب اراحة لاعبيه الاساسيين خلال الفترة المقبلة، في ظل جدول مباريات مكثف مرتقب في الشهرين المقبلين.
وقال زيدان "سنعاود لعب المباريات وسنلعب مرة كل ثلاثة ايام. اعتقد انه خلال 60 يوما، سنخوض ما يناهز عشرين مباراة".
ويعاني النادي اصابات في صفوفه أبرزها للويلزي غاريث بايل الغائب منذ تشرين الثاني/نوفمبر وقدرت مدة ابتعاده باربعة اشهر، والمدافعين سيرخيو راموس والبرتغالي بيبي اللذين لم تحدد مدة غيابهما. كما يغيب لاعبا خط الوسط لوكاس فاسكيز والكرواتي ماتيو كوفاسيتش اللذين اصيبا خلال كأس العالم للاندية الشهر الماضي.
- اختبار صعب للاعبي انريكي
على ملعب "ال مادريغال"، يأمل برشلونة في ان يبدأ السنة الجديدة من حيث انهى العام الماضي، وتحقيق فوزه الثالث تواليا. الا ان المهمة لن تكون سهلة بالنسبة للاعبي المدرب لويس انريكي، الذين يحلون ضيوفا على على فياريال الرابع، بفارق 5 نقاط عن برشلونة.
ويأمل المدرب الاسباني في ان يبدأ لاعبوه السنة بزخم بعد الراحة التي نالوها خلال عطلة الاعياد، لاسيما ثلاثي الهجوم الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والاوروغواياني لويس سواريز.
واكد انريكي الاربعاء جهوزية اللاعبين الثلاثة على رغم فترة الراحة التي نالوا، والتي كانت اطول من زملائهم الآخرين. وغاب ميسي وسواريز ونيمار عن مباراة 21 كانون الاول/ديسمبر ضد هيركوليس (7-صفر) في اياب الدور الرابع من كأس اسبانيا، وعادوا الى التمارين الاثنين، اي بعد ثلاثة ايام من عودة زملائهم.
وقال انريكي "حصلنا جميعا على فرصة الاستمتاع ببضعة ايام من الاجازة. الاعياد تعني عدم الحضور الى ملعب التمارين، لكنها لا تعني وقف التحضير لانهم جميعا اتبعوا التعليمات والمهمات البدنية".
اضاف "كنت سعيدا بما رأيته في الثاني من الشهر، يوم معاودة التمارين (لميسي وسواريز ونيمار)، وفي الثلاثين (من كانون الاول/ديسمبر)، يوم عودة الاخرين".
ويأمل النادي الكاتالوني في استغلال المعنويات المهزوزة لفياريال الذي اقترب من توديع الكأس بعد خسارته الاربعاء في ذهاب ثمن النهائي 1-3 امام مضيفه ريال سوسييداد، خامس الدوري بفارق الاهداف، والذي يخوض مباراة قوية السبت على ارضه ضد اشبيلية الثالث.
وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء اسبانيول وديبورتيفو لا كورونيا، على ان يلعب السبت اتلتيكو مدريد السادس مع مضيفه ايبار، وسلتا فيغو مع ملقة. وتستكمل الاحد بلقاءات اتلتيك بلباو مع الافيس، وريال بيتيس مع ليغانيس، ولاس بالماس مع سبورتينغ خيخون.
وتقام المباراة الاخيرة الاثنين بين اوساسونا وفالنسيا.