النيجيري اوبي ميكل آخر اللاعبين الملتحقين بالدوري الصيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن لاعب خط الوسط النيجيري جون اوبي ميكل الجمعة مغادرته نادي تشلسي متصدر الدوري الانكليزي لكرة القدم، وانتقاله الى فريق تيانجين تيدا الصيني، منضما بذلك الى لائحة من اللاعبين البارزين الذين جذبتهم الاندية الصينية بعروض مغرية.
وقال ميكل (29 عاما) الذي يدافع عن ألوان تشلسي منذ العام 2006 "اشعر بان الوقت حان كي انطلق في تحد جديد، انا سعيد للانضمام الى تيانجين تيدا الصيني"، وذلك عبر حسابه على موقع "تويتر".
ولم يذكر ميكل في رسالته مدة عقده الجديد او قيمته، موضحا ان من أسباب مغادرته، هو عدم مشاركته بما يكفي في مباريات هذا الموسم.
واضاف اللاعب الذي انضم للنادي وهو في سن التاسعة عشرة "بعد عشرة اعوام، 374 مباراة و11 لقبا، حان الوقت لأقول وداعا".
وتابع "لم اشارك هذا الموسم بالقدر الذي كنت ارغب به، عمري 29 عاما ولدي سنوات عديدة في هذه اللعبة".
ولم يكن ميكل ضمن خطط المدرب الايطالي انطونيو كونتي، ولم يشارك في اي من مباريات تشلسي في الدوري الممتاز هذا الموسم.
وينضم ميكل بهذا الانتقال، الى زميله السابق في الفريق، البرازيلي اوسكار الذي انتقل في كانون الاول/ديسمبر الى شنغهاي سيبغ، في صفقة قدرتها التقارير الصحافية بزهاء 70,5 مليون يورو.
واتى انتقال اوسكار من ضمن سلسلة صفقات ضخمة ابرمتها الاندية في الصين خلال عام 2016، في اطار سعي البلاد للتحول قوة كروية عالمية بحلول 2050. وتبعت صفقة اوسكار، انتقال المهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز من بوكا جونيورز الى شنغهاي غرينلاند، في صفقة يتوقع ان ينال اللاعب بموجبها راتبا سنويا يناهز 40 مليون يورو، ما يجعل منه اللاعب الاعلى اجرا في تاريخ كرة القدم.
في سعي للحد من ظاهرة الانفاق على اللاعبين، والتي لقيت انتقادات في الصين من وسائل الاعلام والمشجعين، امرت السلطات الخميس بالشروع في ضبط صارم للانفاق غير العقلاني" من قبل الاندية.
واشار متحدث باسم الهيئة العامة للرياضة التابعة للحكومة، انه يتعين اتخاذ خطوات ضد "الاستثمار غير العقلاني" في كرة القدم، وبان الحكومة "ستحدد معايير وستمنع التعاقدات الباهظة وتقوم بوضع ضوابط منطقية لأجور اللاعبين".
ولم يحدد المسؤول الحكومي الصيني اي ارقام، الا انه اكد ان الحكومة في صدد وضع سقف لعملية الانتقالات والأجور، وانها قد تلجأ الى فرض غرامات على الاندية التي تنفق بشكل يتخطى الحدود واستعمال هذه المبالغ في تدعيم برامج تطوير الشبان، وصولا الى احتمال استبعاد الاندية التي لا تلتزم هذه الضوابط، من الدوري.