رياضة

على أمل استعادة بريقه

ميلان يرصد مبلغا ضخما لإبرام صفقات كبيرة في "الميركاتو الشتوي"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 كشفت تقارير إعلامية أن إدارة نادي ميلان الإيطالي رصدت ميزانية كبيرة من أجل الدخول بقوة في سوق الانتقالات الشتوية لشهر يناير الجاري، وذلك من أجل تقوية صفوف الفريق بلاعبين يمنحون الإضافة الفنية وقادرين على تنويع وتسهيل الحسابات التكتيكية لمدربه الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، وذلك على أمل إعادة "الروسونيري" إلى منصات التتويج المحلية والقارية التي لم يصعدها منذ أعوام طويلة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة " ذا صن " البريطانية، فإن إدارة النادي اللومباردي رصدت 128 مليون جنيه إسترليني لإتمام أربع صفقات فقط مع أربعة أسماء حددها مونتيلا من أجل انتدابها خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وهم  المهاجمان الإيطاليان دومينيكو بيراردي من نادي ساسولو، وفيدريكو برنارديشي من نادي فيورنتينا، والمهاجم الإسباني كيتا بالدي دياو من نادي لاتسيو، والمدافع الأرجنتيني ماتيو موساشيو من نادي فياريال الإسباني، كما قد ينتدب أيضا المهاجم الإسباني جيرارد دولوفيو من نادي إيفرتون الإنكليزي.   هذا ويتجه نادي ميلان بثبات إلى إستعادة بريقه المفقود منذ الموسم المنصرم، عندما نجح في بلوغ نهائي كأس إيطاليا بقيادة مهاجمه الكولومبي كارلوس باكا وحارسه الإيطالي الشاب جيانلويجي دوناروما الذي خسره أمام نادي يوفنتوس، قبل ان يثأر من "السيدة العجوز"  ويحرمها  من كأس السوبر الإيطالي بركلات الترجيح، وهو مؤشر يؤكد نجاح إستراتيجية المدرب مونتيلا خاصة أن الأداء الفني للفريق كان إيجابياً، خاصة وأن التشكيلة الأساسية طغت عليها العناصر الشابة.   ويحتل حالياً نادي ميلان المركز الخامس في الترتيب العام للدوري الإيطالي بفارق 9 نقاط عن الصدارة التي يحتلها نادي يوفنتوس مع مباراة مؤجلة وبفارق خمس نقاط فقط عن الوصافة، حيث يتطلع "الروسونيري" إلى إنهاء الموسم في مركز يؤهله إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كهدف أول، قبل الانتقال إلى مرحلة التفكير في الهيمنة القارية مثلما فعل في نهاية الثمانينات عندما حقق مشروعه الكبير بصفقات نوعية منحت للفريق انجازات تاريخية، خاصة الثلاثي الهولندي، وهم لاعبا الوسط رود خوليت وفرانك ريكارد والمهاجم فان باستن.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف