رياضة

الثلوج الصناعية تُبقى على مضامير التزلج مفتوحة للمتنزهين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 مجموعة من الصور توضح كيفية الإبقاء على منحدرات التزلج مفتوحة للمتنزهين عبر جبال الألب، في الأوقات التي لا تتوفر فيها الثلوج الطبيعية، وذلك عن طريق الثلوج الصناعية.

      في منتجع "سان سورلان دارف" الفرنسي، يوجد أكثر من مئتي مدفع للثلج، تعمل على ارتفاع 1600 متر لمواجهة نقص الثلوج.       وتُستخدم مدافع الثلوج فقط حينما تكون درجات الحرارة أقل من درجات التجمد، ويستلزم تشغيلها ضخ كميات كبيرة من المياه عبر نظام معقد من الأنابيب، يُنصب إلى جوار مضمار التزلج. ويظهر في الصورة شكل قوس قزح من خلال الثلوج المقذوفة من أحد المدافع.       وفي بعض المناطق، يتم تجريف الثلج من أجل تهيئة مضمار التزلج.       وتخرج فرق العاملين في مضامير التزلج في وقت مبكر من الصباح إلى المنحدرات، لتسوية الثلوج في الأماكن المطلوبة.     كما تستخدم فرق الصيانة جرارات معدة خصيصا لتسوية الثلوج.       تعمل هذه الجرارات وفقا لإرشادات خرائط متصلة بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، وتُعرض داخل مقصورات الجرارات المريحة والدافئة.     وتُثبّت عجلات طحن في مؤخرة الجرارات لتكسير الثلوج، بينما يُستخدم نوع من السجاد لتنعيم السطح.     وبمجرد بدء اليوم، يتوجه المتزلجون إلى مضامير التزلج في حافلات مجانية.     ويقف أغلب المتزلجين في طوابير انتظارا لمصعد التزلج.     في حين يتسلق بعض المتزلجين الجبل بأنفسهم.     وعلى ارتفاع كبير، تسنح الفرصة لبعض المتزلجين للتمتع بشمس مشرقة أثناء استراحة الغداء.     ومع اعتماد الاقتصاد المحلي على منحدرات التزلج كمصدر للدخل على مدار أشهر عديدة من العام، يبدو أن وجود مدافع الثلج سيستمر لفترة طويلة، وذلك رغم احتجاجات بعض منظمات الدفاع عن البيئة.            

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف