رياضة

ميسي: أريد البقاء مع برشلونة طالما أرادني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يمدد بعد عقده الممتد حتى 2018 مع برشلونة الاسباني، انه باق طالما اراد النادي ذلك، في ظل تقارير عن احتمال مغادرته بطل الدوري الاسباني في كرة القدم.

وقال ميسي في مقابلة مع مجلة "كوتش ماغازين" الرياضية "قلت دائما ان برشلونة قدم لي كل شيء، وانا باق هنا طالما ارادني النادي".

وربطت تقارير عدة بين تأخر تمديد عقد ميسي الذي ينتهي في حزيران/يونيو 2018، وعروض مغرية من مانشستر سيتي الانكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي. وأبدى برشلونة رغبته في تمديد عقد النجم (29 عاما) الذي بدأ معه كمراهق، ولم يعرف ناديا غيره.

وصدرت عن مسؤولين في النادي تصريحات عدة في هذا السياق.

فرئيسه جوزيب ماريا بارتوميو اكد غير مرة ان النجم الارجنتيني يريد البقاء، وان "المال لن يكون عائقا في مسألة تمديد عقد ميسي". 

الا ان المدير العام للنادي الكاتالوني اوسكار غراو قال في وقت سابق من الشهر الحالي، ان النادي يقارب المسألة "بحكمة" مالية. 

واوضح "يجب أن نكون اكثر صرامة على مستوى الميزانيات، لا يمكن ان نصبح مجانين"، وسط تقارير ان اللاعب سيوقع عقدا جديدا حتى 2022، يجعل منه اللاعب الاعلى راتبا في العالم. وتقدر وسائل الاعلام المحلية راتبه السنوي الحالي بزهاء عشرين مليون يورو سنويا.

وامضى ميسي الذي احرز الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم خمس مرات، مسيرته بقميص "البلاوغرانا"، وتوج معه بسلسلة ألقاب ابرزها دوري ابطال اوروبا (2006، 2009، 2011 و2015).

وتحدث ميسي عن العلاقة مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي تقاسم واياه جائزة افضل لاعب في السنوات التسع الاخيرة، قائلا "ثمة احترام متبادل. أراه لاعبا كبيرا حقق الكثير من الامور الرائعة. الا حافزي الاساسي، يأتي من رغبتي بتقديم الافضل لبرشلونة، الارجنتين والجماهير".

وتطرق ميسي لعودته عن اعتزال اللعب دوليا والذي اتخذه بعد خسارة نهائي كوبا اميركا بركلات الترجيح أمام تشيلي الصيف الماضي. 

وقال "بعد خيبة الخسارة في النهائي، حصلت على الوقت الكافي للتفكير والحديث مع الناس، وشعرت بان القرار الصحيح هو العودة عن اعتزالي. لا تزال لدي طموحات كبرى لاحراز لقب مع الارجنتين"، علما انه لم يحرز اي لقب كبير مع المنتخب طوال مسيرته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف