في مفارقة لافتة
ريال مدريد لم يفز بأي مباراة اعقبت تتويج رونالدو بلقب أفضل لاعب في العالم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فشل نادي ريال مدريد في تحقيق أي انتصار في المباريات الرسمية التي خاضها بعد تتويج مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016، التي اعلن عن نتائجها الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً .
وكشف تقرير لصحيفة " ذا صن" البريطانية أن " المرينغي " ورغم انه في أقوى أحواله هذا الموسم إلا انه عجز عن تحقيق أي فوز بعد تتويج رونالدو بالجائزة التي تحولت إلى لعنة تلاحق فريقه وتحرمه من الانتصار بتكبده لخسارتين، وهو الذي لم يخسر أي لقاء طيلة سلسلة مباريات وصلت إلى 40 مباراة.&وخاض النادي الملكي منذ تتويج رونالدو بجائزة " ذا بيست " ثلاث مباريات، حيث تعادل في واحدة وخسر اثنتين بطريقة دراماتيكية تؤكد ان الفريق وكأنه بدأ مرحلة الانهيار والأزمة.&وكان ريال مدريد قد تعادل مع نادي إشبيلية بثلاثة أهداف لمثلها في إياب الدور الثمن النهائي من كأس الملك، وبعدها بأيام قليلة ضمن مباريات الدوري الإسباني وعلى ذات الملعب تكبدت كتيبة المدرب زين الدين زيدان أول هزيمة لهم منذ 40 مباراة بنتيجة هدفين لهدف على يد النادي الأندلسي والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما كانوا متقدمين في النتيجة، تلاها السقوط المدوي للريال وتلقيه لهزيمة ثانية أمام نادي سيلتا فيغو المتواضع على أرضه و أمام جماهيره بـ "السانتياغو بيرنابيو " &بنتيجة هدفين لهدف في ذهاب الدور الربع النهائي من كأس الملك.&هذا وبدا وكأن ريال مدريد قد اصطدم خلال سلسلة مبارياته الـ 40 بلا هزيمة بـ "لعنتين" ، الأولى تمثلت بلعنة فوزه بلقب كأس العالم للأندية التي سبق لها ان أطاحت بناديي بايرن ميونيخ وبرشلونة، فيما تمثلت الثانية بلعنة جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم، وهما " لعنتان" من شأنهما ان تحرما "الأبيض الملكي " من تحقيق طموحات جماهيره بتحقيق "انجاز الثلاثية" .&وتعرض تتويج رونالدو بجائزتي "الكرة الذهبية" و " ذا بيست " إلى انتقادات شديدة، رأى أصحابها انه لم يكن يستحقهما أو على الأقل لم يسحق إحداهما لان ذات المعايير حرمت الجناح الفرنسي فرانك ريبيري من نيل الجائزة في عام 2013.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف