فوز سابع توالياً لغولدن ستايت وخسارة مذلة لليكرز

حقق غولدن ستايت ووريرز وصيف حامل اللقب، فوزه السابع تواليا في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين الاحد على حساب مضيفه اورلاندو ماجيك، بينما تلقى لوس انجليس ليكرز أسوأ خسارة في تاريخه، بفارق 49 نقطة امام دالاس مافريكس.

وتفوق غولدن ستايت الاحد على مضيفه أورلاندو ماجيك 118-98، في مباراة خاضها للمرة الاولى منذ 1995 في وقت الظهيرة، على ملعب "أمواي سنتر" وامام 18 الف و846 متفرجا.

وتمكن غولدن ستايت، بطل 2015 ووصيف 2016، على مدى اسبوع في تخطي عقبة ثلاثة فرق كبيرة هي كليفلاند كافالييرز بطل الموسم الماضي (126-91)، واوكلاهوما سيتي ثاندر (121-100) وهيوستن روكتس (125-105).

والفوز هو الثامن والثلاثون مقابل 6 هزائم لووريرز متصدر المنطقة الغربية وصاحب أفضل سجل في الدوري، كما انها المرة العشرون تواليا يتخطى فيها الفريق عتبة المئة نقطة في المباراة.

ولم يكن فوز غولدن ستايت سهلا لانه تخلف في الربع الثاني بفارق 11 نقطة (30-41) بعدما سجل اورلاندو 19 نقطة مقابل اثنتين فقط لمنافسه. الا ان الاخير نجح في تقليص الفارق تدريجا ليدرك التعادل 50-50، ثم بدأ بالتقدم حتى انهى المباراة بفارق 20 نقطة.

وتبادل الفريقان السيطرة على الربعين الاول (غولدن ستايت) والثاني (اورلاندو ماجيك) بنتيجة واحدة 28-22، قبل ان يضرب الضيوف بقوة في الثالث (42-24) ويحسموا الرابع بفارق سلة (26-24).

وكان ستيفن كوري وكلاي تومسون الافضل في صفوف فريق المدرب ستيف كير، اذ سجل الاول 27 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، والثاني 21 نقطة، بينما ساهم كيفن دورانت بـ15 نقطة مع 10 متابعات و6 تمريرات حاسمة.

اما لدى أورلاندو الذي مني بهزيمته الثامنة والعشرين (مقابل 18 فوزا)، فكان ايلفريد بايتون الافضل مع 23 نقطة و10 تمريرات.

- أسوأ خسارة في تاريخ ليكرز -
وعلى ملعب "أميركان ايرلاينز سنتر" وامام 19484 متفرجا، أكرم دالاس مافريكس وفادة ضيفه لوس انجليس ليكرز والحق به أسوأ خسارة في تاريخه عندما تغلب عليه 122-73.

وهي الخسارة السابعة لليكرز في مبارياته الثماني الاخيرة، والـ32 في 48 مباراة حتى الان. ويحتل الفريق المركز الاخير في المنطقة الغربية، وازدادت مهمته تعقيدا في التأهل الى دور الـ "بلاي اوف" الذي يغب عنه منذ عام 2014.

وانهار لاعبو ليكرز الذين غاب عنهم نجمهم دانجيلو راسل بسبب اصابة في الركبة، مبكرا وخصوصا في الربع الثاني عندما اكتفوا بتسجيل 11 نقطة فقط مقابل 38 نقطة لخصمهم، فأنهوا الشوط الاول متخلفين بفارق 34 نقطة (33-67).

واستعاد ليكرز الذي يحاول بناء فريقه من جديد بعد انتهاء حقبة نجمه كوبي براينت، توازنه نسبيا في الربع الثالث وخسره بفارق سلة واحدة (22-23)، لكنه انتكس مجددا في الرابع وخسره بفارق 14 نقطة (18-32).

وكان البديل لو وليامس افضل مسجل في صفوف ليكرز برصيد 15 نقطة، واضاف البديل جوردان كلاركسون 10 نقاط، وكانا الوحيدان اللذان نجحا في بلوغ حاجز العشر نقاط.

واعرب البديل لاري لانس عن اسفه للخسارة قائلا "من غير المقبول ان نخسر بنتيحة 122 نقطة".

اما المدرب لوكا والتون فقال "اريد الاحتفاظ بما قلته للاعبين لنفسي، ولكنني اعتقد انهم فهموا الرسالة ويتقاسمون ما أشعر به".

وجاءت خسارة ليكرز بعد 11 عاما بالتحديد عن حدث بارز اخر في تاريخه، هو تسجيل نجمه براينت 81 نقطة في سلة تورونتو رابتورز (122-104). الا ان الفريق اختلف جذريا بين العقد الاول من الالفية الثالثة عندما توج بخمسة ألقاب، ومستواه في الاعوام الثلاثة الاخيرة حيث فشل في حجز مقعده في الـ "بلاي اوف".

وليكرز هو ثاني أكثر فريق تتويجا بالألقاب في دوري المحترفين (16)، بفارق لقب واحد عن بوسطن سلتيكس الاكثر تتويجا.

وكان أفضل مسجل في صفوف دالاس الاحتياطي جاستن اندرسون برصيد 19 نقطة، واضاف سيث كوري 14 نقطة وكل من الالماني المخضرم ديرك نوفيتسكي وويسلي ماتيوز وديرون وليامس 13 نقطة.

وتابع تورونتو رابتورز ثاني المنطقة الشرقية هزائمه المتتالية ومني بالثالثة، وكانت على ارضه امام ضيفه فينيكس صنز 103-115.

وكسب تورونتو الربع الاول بفارق 3 نقاط (31-28)، وفرض التعادل نفسه في الثاني (29-29) والثالث (25-25)، قبل ان ينهار اصحاب الارض في الربع الاخير (18-33).

وفرض اريك بليدسوي نفسه نجما للمباراة وسجل 40 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة و6 متابعات لفينيكس صنز صاحب المركز الرابع عشر قبل الاخير في المنطقة الغبية (15 فوزا و29 خسارة).

في المقابل، كان ديمار ديروزان افضل مسجل لتورونتو مع 22 نقطة، الا انها لم تكف لتجنيب فريقه الخسارة السادسة عشرة (28 فوزا).

وفي مباراة رابعة، فاز مينيسوتا تمبروولفز بصعوبة على ضيفه دنفر ناغتس 111-108 على ملعب "تارغيت سنتر" وامام 12788 متفرجا بفضل 32 نقطة و12 متابعة و7 تمريرات حاسمة لكارل-انطوني تاونز و24 نقطة لاندرو ويغينز و20 نقطة للبديل شباز محمد.

وبرز غاري هاريس في صفوف الخاسر مع 22 نقطة و6 متابعات.