رياضة

نادال يجدد خصومته مع فيدرر ويبلغ نهائي بطولة أستراليا المفتوحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغ الاسباني رافايل نادال المصنف تاسعا النهائي الكبير الاول له منذ 2014، بتغلبه على البلغاري غريغور ديميتروف 6-3 و5-7 و7-6 (7-5) و6-7 (4-7) و6-4، الجمعة في نصف نهائي بطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى في كرة المضرب.

واحتاج نادال (30 عاما) الى اربع ساعات و56 دقيقة لكي يحسم المباراة ويجدد خصومته مع غريمه السويسري روجيه فيدرر الذي سيتواجه معه في المباراة النهائية الاحد، وذلك للمرة الاولى في نهائي بطولة كبرى منذ 2011 عندما تغلب الاسباني على منافسه في طريقه لاحراز لقب رولان غاروس الفرنسية للمرة السادسة.

ويخوض نادال النهائي الكبير الاول له منذ 2014 حين توج بطلا لرولان غاروس للمرة التاسعة في مسيرته، رافعا رصيده الى 14 لقبا في الغراند سلام.

وتراجع بعدها مستوى ابن مايوركا بسبب الاصابات وفشل في الذهاب ابعد من الدور ربع النهائي في مشاركاته الثماني التالية في البطولات الاربع الكبرى، كما غاب عن اثنتين (فلاشينغ ميدوز 2014 وويمبلدون 2016) بسبب الاصابة.

وسيكون نهائي الاحد ضد فيدرر، الـ21 لنادال في الغراند سلام والرابع له في استراليا المفتوحة بعد 2009 حين فاز على فيدرر وتوج باللقب للمرة الاولى والاخيرة، و2012 و2014 حين خسر امام الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري ستانيسلاس فافرينكا على التوالي.

- نادال يأمل تأكيد تفوقه على فيدرر -

ويأمل نادال الذي حقق فوزه الثامن على ديميتروف من اصل 9 مواجهات بينهما وحرمه بالتالي من خوض النهائي الكبير الاول له (افضل نتيجة سابقا كانت ايضا نصف نهائي ويمبلدون عام 2014)، ان يؤكد تفوقه على فيدرر في المباريات النهائية للبطولات الكبرى.

وردا على سؤال عن احتمال تكرار نهائي 2009 الرائع الذي فاز به نادال، قال فيدرر الخميس بعد فوزه في نصف النهائي على مواطنه فافرينكا الرابع وبطل 2014 "رافا هو التحدي الاكبر في مسيرتي. انا مشجعه الاول، انه مقاتل رائع. خضنا معا مباريات قوية جدا".

واضاف "قلت له عندما زرته في مايوركا في افتتاح اكاديميته: من الجيد ان نخوض مباراة استعراضية معا، لعبنا قليلا في ملعب صغير، ولكن لم نتوقع ابدا انه يمكننا ان نتواجه هنا!".

وسبق لنادال الذي سيخوض النهائي رقم 102 بمجمل مسيرته (احرز 69 لقبا)، ان تغلب على اللاعب السويسري 6 مرات من اصل 8 مواجهات بينهما في النهائي، اولها في رولان غاروس عام 2006 واخرها في رولان غاروس عام 2011، في حين ان خسارتيه امامه حصلتا في ويمبلدون عامي 2006 و2007.

- بداية قوية ثم معاناة -

وبدا نادال الذي تفوق على فيدرر بالمجمل في 23 مباراة من اصل 34 مواجهة بينهما، في طريقه لتحقيق فوز سهل الى حد ما على ديميتروف بعدما حسم المجموعة الاولى في35 دقيقة بنتيجة 6-3 بعدما كسر ارسال منافسه في الشوط الرابع.

الا ان البلغاري، البالغ 25 عاما ومصنف 15 عالميا، قاتل بشراسة في المجموعة الثانية التي خسر فيها كل من اللاعبين ارساله مرتين وشهدت شوطا عاشرا ماراتونيا حسمه نادال بعد اكثر من 10 دقائق.

وفي نهاية المطاف وبعد ساعة و3 دقائق، حسم ديميتروف المجموعة لمصلحته 7-5 على ارسال نادال الذي عانى ايضا في المجموعة الثالثة التي كان فيها منافسه البلغاري ندا شرسا وحتى عندما خسر ارساله في الشوط الخامس رد بالمثل في الذي تلاه مباشرة وادرك التعادل 3-3.

وبقي التعادل سيد الموقف بعد مرور ساعة على انطلاق المجموعة، فاحتكم الطرفان الى شوط فاصل حسمه نادال في 10 دقائق 7-5.

ولم يتغير الوضع في المجموعة الرابعة حيث كان التعادل سيد الموقف بعد ان فاز كل من اللاعبين بارسالاته حتى وصلا الى شوط فاصل تسيده ديميتروف وحسمه لمصلحته 7-4، منهيا المجموعة في ساعة و4 دقائق.

واستهل نادال المجموعة الخامسة الحاسمة بشكل قوي وحصل على فرصتين للفوز بالشوط الاول على ارسال منافسه البلغاري، الا ان الاخير عاد من بعيد وانقذ الشوط، ثم كرر الامر ذاته في الشوط الخامس ليفرض التعادل نفسه مرة اخرى 3-3.

ثم حصل ديميتروف على فرصتين ذهبيتين للفوز بالشوط الثامن على ارسال نادال الا ان الاخير انقذ الموقف وادرك التعادل 4-4، ثم حصل بدوره على فرصة لخلق الفارق في الشوط التاسع وترجمها بنجاح، ليتقدم 5-4 ثم حسم الشوط العاشر بعد ثلاث فرص، منهيا اللقاء في اربع ساعات و56 دقيقة.

وهذه ليست اطول مباراة في النسخة الحالية من البطولة الاسترالية، اذ امتدت مباراة الكرواتي ايفو كارلوفيتش والارجنتيني هوراسيو سيبايوس في الدور الاول لخمس ساعات و15 دقيقة وحسمها الاول بعد 84 شوطا.

وتبقى المباراة النهائية لنسخة 2012 الاطول في تاريخ البطولة الاسترالية وفاز بها ديوكوفيتش على نادال بعد 5 ساعات و53 دقيقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف