سيحصل على راتب سنوي يقدر بمليون باوند إسترليني
واين روني يدرس ترك مانشستر يونايتد والانتقال إلى الدوري الصيني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت صحيفة " ذا صن " البريطانية أن المهاجم الإنكليزي المخضرم واين روني مهاجم نادي مانشستر يونايتد ، قد أصبح منفتحا بشكل كبير على إنهاء مسيرته الكروية خارج أسوار مسرح الأحلام بقلعة " الأولد ترافورد " بعدما كان يُصر سابقاً على الاعتزال ضمن صفوف "المانيو ".
وأكد التقرير انه لا يستبعد ان ينتقل " الفتي الذهبي" للعب في الدوري الصيني بعد نهاية الموسم الحالي ، وذلك بعد تلقيه عرضا من هناك يحصل بموجبه على أعلى راتب سنوي في العالم ، بعدما تضمن العرض الصيني على منح روني راتبا أسبوعيا يقدر بمليون باوند إسترليني أي انه سينال 52 مليون جنيه إسترليني سنوياً . وأكدت الصحيفة أن روني يدرس مستقبله من كافة الجوانب ، ويأتي ابرزها الجانب المالي ، حيث يتقاضى روني حالياً 250 ألف باوند أسبوعيا ، وهو الراتب الذي سيظل يحصل عليه لمدة لن تزيد عن 18 شهراً على اعتبار أن عقده الحالي ينقضي في شهر يونيو من عام 2018 ، وبعد نهاية عقده فإنه سيحصل على راتب أقل ، حتى و أن غير الأجواء بالانتقال لأحد أندية "القارة العجوز" فانه لن يحصل على نفس المزايا المادية الحالية ، وبالتالي فان العرض الصيني سيضمن له راتبا أفضل و لمدة تزيد عن العامين . أما على مستوى الجانب الفني فان وضعية روني في الحسابات التكتيكية للمدرب جوزيه مورينيو ليست مريحة له على اعتبار انه لاعبا احتياطيا رغم تواضع أداء بقية المهاجمين ، وفي حال نجح مورينيو في انتداب مهاجما من الطراز الرفيع فان وضعية "الفتي الذهبي" ستزداد تعقيداً و بالتالي فانه من الأفضل له اتخاذ قرار الرحيل و هو في أفضل أحواله خاصة بعدما تمكن من كسر رقم الأسطورة بوبي شارلتون ليصبح هو أفضل هداف في تاريخ نادي مانشستر يونايتد برصيد 250 هدفا و بالتالي فان أسمه سيبقى راسخا في ذاكرة "الشياطين الحمر" رغم رحيله عن صفوف الفريق. والأهم من ذلك فان روني منح لنفسه فرصة لإثراء سيرته الذاتية مع "الشياطين الحمر " بعدما أجل رحيله إلى نهاية الموسم الجاري ، و بالتالي فالفرصة مواتية أمامه للحصول على الرباعية رفقة فريقه ، طالما ان "اليونايتد " لا يزال ينافس على بطولة الدوري الممتاز و كأس الرابطة و كأس الاتحاد على الصعيد المحلي ، بالإضافة إلى حظوظه بنيل بطولة الدوري الأوروبي على الصعيد القاري. شاهد الصورة:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف